للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تعالى: {مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} ١، إلى غير ذلك من الآيات.

وأما خدمهم: فقد قال تعالى في ذلك: {يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} الآية٢. وقال تعالى في سورة الإنسان، في صفة هؤلاء الغلمان: {إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤاً مَنْثُوراً} ٣.

وذكر نعيم الجنة بأبلغ صيغة في قوله تعالى: {وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيماً وَمُلْكاً كَبِيراً} ٤. والآيات الدالة على أنواع نعيم الجنة، وحسنها، وكمالها؛ كالظلال، والعيون، والأنهار، وغير ذلك، كثيرة جداً. ولنكتف منها بما ذكرنا" ٥.

وهكذا يصف الشيخ الأمين -رحمه الله- الجنة، ونعيمها، وملذاتها بأبلغ وصف، وفق منهجه في بيان القرآن بالقرآن؛ فيوضح ما أعدّ الله لأوليائه في دار كرامته، وما يتفضل به جل وعلا عليهم من الخلود في النعيم المقيم.


١ سورة الرحمن، الآية [٧٦] .
٢ سورة الواقعة، الآية [١٧] .
٣ سورة الإنسان، الآية [١٩] .
٤ سورة الإنسان، الآية [٢٠] .
٥ أضواء البيان ٧/٢٨٣-٢٨٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>