٢ قال البيهقي -رحمه الله-: هذا تفسير استفاض واشتهر فيما بين الصحابة والتابعين، ومثله لايقال إلا بالتوقيف (انظر لوامع الأنوار البهية ٢/٢٤٢) . وقد أخرج مسلم عن صهيب رضي الله عنه، عن النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أهل الجنة، الجنة قال: يقول الله تبارك وتعالى: تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون: ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب، فما أعطوا شيئاً أحبّ إليهم من النظر إلى ربهم عزّ وجلّ. ثمّ تلا هذه الآية: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} ". (صحيح مسلم ١/١٦٣) . ٣ سورة ق، الآية [٣٥] . انظر في تفسير هذه الآية: الرد على الجهمية للدارمي ص٦٢. ٤ سورة الأعراف، الآية [١٤٣] . ٥ قوله تعالى: "قال لن تراني". (الأعراف، ١٤٣) . ٦ لم أجده بهذا اللفظ. وهو في مسلم ٤/٢٢٤٥ وسنن الترمذي (٤/٥٠٨) بلفظ: " إنه لن ير أحد منكم ربه حتى يموت". وقال: "حديث حسن صحيح". ٧ أضواء البيان ٢/٣٣٢. وانظر المصدر نفسه ٣/٢٦٢، ٤٠١، ٤/١٩٩، ٧/٦٥٤. ودفع إيهام الاضطراب –الملحق بأضواء البيان ١٠/١٢٢، ٣١٢. وآداب البحث والمناظرة ٢/٥١، وتفسير سورة النور ص١٤١، ١٥٧- جمع د/عبد الله قادري.