مفسَّر)؛ إلا إن جاءت قرائنُ ترجح التعديل على الجرح المبهم:
ومن هذه القرائن:
١ - كثرة عدد المعدِّلين.
٢ - جلالة المعدِّل وزيادة علمه على علم الجارح.
٣ - إنصاف المعدِّل في مقابل تشديد الجارح.
ومن أمثلة هؤلاء العلماء في كل طبقة من طبقاتهم:
المنصِفون « ............ » المتشددون
الثوري « ............ » شعبة
ابن مهدي « ............. » القَطَّان
أحمد « ............. » ابن معين
أبو زُرعة « ............. » أبو حاتم
البخاري « .............. » النَّسائي
ابن عدي « ............. » ابن حبان (أحيانًا)
تنبيه: وُصف بعض علماءِ الجرح والتعديل بالتساهل، وأشهر من وُصف بذلك: ابن حبان، والعِجلي.
- أما ابن حبان: فالصواب في شأنه: أن له مقصدًا في كتابه (الثقات) أوْهَمَ تساهلَه فيه خاصة، دون بقية كتبه. ولذلك لا يُكتفى بمجرد ذكره الراوي في (الثقات) ليُنسب توثيقه إليه، إلا بشروط. وليس هذا التعامل الخاص به ناشئًا عن توثيقه المجاهيل، كما قيل. وإنما نشأ من غرضه في كتابه، والذي كان قد أشكَلَ على إدراكه عباراتٌ له لم تكن كافيةً لمنع الاختلاف في فهمها.