(٢) لا وجه في عود الضمير إلى إبراهيم -عليه السلام- في قوله: "اختلفوا فيه"، وعامة المفسرين على أن الضمير عائد إلى السبت الذي اختلفت فيه اليهود مع موسى -عليه السلام-. انظر: [تفسير الطبري (١٤/ ٣٩٩)، زاد المسير (٢/ ٥٩٢)، معاني القرآن للفراء (٢/ ١١٤)، ابن كثير (٢/ ٧٣٠)]. (٣) ذكر ابن كثير وابن الجوزي والقرطبي وغيرهم أنها منسوخة بآية السيف لكن فصل القرطبي تفصيلًا جيدًا فقال: هي محكمة في جهة العصاة من الموحدين ومنسوخة بالقتال في حق الكافرين، وقد قيل: إن من أمكنت معه هذه الأحوال من الكفار ورجي إيمانه بها دون قتال فهي فيه محكمة. [تفسير القرطبي (١٠/ ٢٠٠)، زاد المسير (٢/ ٥٩٣)، تفسير ابن كثير (٢/ ٧٣١)]. (٤) الترمذي (٣١٢٩)، وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد (٥/ ١٣٥)، والنسائي في الكبرى (١١٢٦٩)، وابن حبان (٤٨٧)، والطبراني في الكبير (٢٩٣٧)، والحاكم (٢/ ٣٥٨ , ٣٥٩)، والبيهقي في الدلائل (٣/ ٢٨٩) والحديث حسن.