(٢) ما بين [...]، ليست في "أ". (٣) المثبت من "ب"، وفي الأصل و"أ": (رسول الله -عليه السلام-)، وفي "ي": (رسول الله عليه). (٤) لم أعثر على هذه القصة في كتب التفسير التي بين يدي، والمعروف في سبب نزول آية "البقرة" وآية "النحل" {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النّحل: ١٠٦] أنهما نزلتا في عمار بن ياسر وقوم كانوا أسلموا ففتنهم المشركون عن دينهم فثبت على الإِسلام بعضهم، وافتتن البعض الآخر، فروى أبو عبيدة بن محمَّد بن عمار بن ياسر، قال: أخذ المشركون عمار بن ياسر، فعذبوه حتى جاراهم في بعض ما أرادوا، فشكا ذلك إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كيف تجد قلبك؟ " قال: مطمئنًا بالإيمان. قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فإن عادوا فَعُد". [أخرجه الطبري في تفسيره (٥/ ٣٧٤) وعبد الرزاق في تفسيره (١/ ٣٦٠)؛ وابن سعد في الطبقات (٣/ ٢٤٩)؛ والحاكم في المستدرك (٢/ ٣٥٧). وقال الحافظ في الفتح: مرسل رجاله ثقات، وله طريق عند البيهقي في السنن (٨/ ٢٠٨)، وهو مرسل أيضًا]. (٥) وهذا بعيد جدًا أن ينتصب بالخبر الذي في ليس لأن واو النسق لا يعمل ما بعدها فيما قبلها - قاله ابن الأنباري- كما أن ما بين الظرف وناصبه معترضًا وهو كلام طويل والفصل بمثله مستبعد. [الدر المصون (٣/ ١١٤)].