(٢) في الأصل و"ي": (فيبرأ). (٣) اختلف أهل اللغة في سبب تسمية المسيح بهذا الاسم، فقال أبو بكر الأنباري: سمي عيسى مسيحًا لسياحته في الأرض. وقال أبو العباس ثعلب: سمي مسيحًا لأنه كان يمسح الأرض أي: يقطعها، والقولان متقاربان في المعنى. وروي عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه سمي بذلك لأنه كان لا يمسح بيده ذا عاهة إلا برأ. وذكر الأزهري في تهذيبه أنه سمي بذلك لأنه كان أمسحَ الرِّجْل ليس لرجله أخمص، وذكر قولًا آخر أنه خرج من بطن أمه ممسوحًا بالدهن. [المحكم لابن سيده (٣/ ٢١٨)؛ تهذيب اللغة (٤/ ٣٤٧)؛ اللسان (مسح- ٣/ ٤٣١)]. (٤) الكهولة هي إحدى المراحل التي يمر بها الإنسان، فما دام هو في بطن أمه فهو جنين، فإذا ولد فهو وليد، وما دام يرضع فهو رضيع، فإذا بلغ الفطام فهو فطيم، وإذا لم يرضع فهو محوش، فإذا دَبَّ فهو دارج، فإذا سقطت رواضعه فهو ثغور، فإذا نبتت =