[الطبري (٥/ ٤١٢)؛ ابن أبي حاتم (٢/ ٦٥٢)؛ الدر المصون (٣/ ١٨٠)]. (١) في "ب": (فلما وصلت صارت). (٢) هذه القصة من قبيل الإسرائيليات التي لا تصدق ولا تكذب كما مر بنا، كما أنني لم أعثر عليها في كتب التفاسير التي بين يدي، وقد تكرر من المؤلف الجرجاني نقله العديد من القصص والأخبار التي لم نعثر لها على أصل في كتب المصادر والمراجع. (٣) وأجاز الزمخشري وابن عطية وغيرهما أن يعرب "رسولًا" حالًا كأنه عطف على "يعلمه" بالمعنى. وقيل إن "رسولًا" مفعول به لفعل محذوف التقدير: ويجعله رسولًا، فهو مثل قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ} [الحَشر: ٩] أي: واعتقدوا الإيمان. وقول الشاعر [وهو منسوب لذي الرمة]: علفتها تِبْنًا وماءً باردًا ... حتى شَتَتْ هَمَّالةً عيناها أي: وسقيتها ماءً باردًا، وهذا اختيار النحاس في إعرابه. [الدر المصون (٣/ ١٨٦)؛ إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس (١/ ٣٣٤)]. (٤) في "ب": (ويحتمل أنه أرادا الرسالة). (٥) في "ب": (هاهنا حتى التأليف). (٦) الأصل أن صفة الخلق ينفرد بها الخالق سبحانه وتعالى، ولكن أراد المولى -عَزَّ وَجَلَّ- أن تكون معجزة لنبينا عيسى -عليه السلام- فينفخ في الطير الذي كوَّنه من هذا الطين فيكون طيرًا =