(٢) في الأصل: (أو إلى). (٣) في الأصل: (أقربها). (٤) (السلام) ليست في "ي". (٥) (بسنته) ليست في "أ". (٦) في الأصل: (لوافقتم). (٧) وسبب النزول هو ما رواه ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: نزلت في نفر من اليهود، قالوا للمسلمين بعد وقعة أُحُد: ألم تروا إلى ما اْصابكم؟ لو كنتم على الحق ما هزمتم، فارجعوا إلى ديننا فهو خير لكم. قال الحافظ ابن حجر: هذا لعله من تفسير الكلبي، والذي ذكره ابن إسحاق أقوى سندًا منه. ولفظه عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كان حُيَي بن أخطب وأبو ياسر بن أخطب من أشد اليهود للعرب حسدًا إذ خَصَّهم الله تعالى برسوله، وكانا جاهدين في ردِّ الناس عن الإسلام ما استطاعا، فأنزل الله هذه الآية: {وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ ...} [البقرة: ١٠٩]. [أسباب النزول للواحدي ص ٣٥؛ العجاب في بيان الأسباب لابن حجر ص ١٦٩].