(٢) رواه الطبري (٥/ ٥٢٢) عن ابن عباس وقتادة. (٣) في النسخ (في التحريف)، والمثبت من "ي". (٤) أصلُ اللَّيِّ: الفتل والقلب من قول القائل: لوى فلان يدَ فلان إذا فتلها وقلبَها، ومنه قول الشاعر [وينسب لفرعان بن الأعرف أبو منازل]: تَغَمَّدَ حقي ظالمًا، ولوى يدي ... لوى يَدَهُ الله الذي هُوَ غَالِبُهْ ثم استعمل في الرأس فقالوا: لوى رأسه أي أمال وأعرض، ومنه قوله تعالى: {لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ} [المنافقون: ٥]، ثم استعمل في اللسان كما في هذه الآية: {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ} [آل عمران: ٧٨] أي يحرفونها ويزيدون، هكذا رواه البخاري عن ابن عباس -رضي الله عنهما-. [المحكم (١٠/ ٤٥٣)؛ اللسان (لوي ١٢/ ٣٧٠)؛ الطبري (٥/ ٥٢٢)؛ ابن كثير (١/ ٤٦٢)]. (٥) (السلام) ليست في "ي". (٦) أخرجه ابن هشام في السيرة (٣/ ٩١)؛ وابن جرير (٥/ ٥٢٤)؛ وابن أبي حاتم (٣٧٥٦)؛ وابن المنذر (٢/ ٤٦/ در)؛ والبيهقي في الدلائل. (٧) وقرأ ابن كثير في رواية شبل بن عباد وأبو عمرو في رواية محبوب (يقولُ) بالرفع، وخرجوها على القطع والاستئناف، لكن القراءة المشهورة هي النصب. [البحر (٢/ ٥٠٦)؛ المحرر (٣/ ١٣٧)].