(٢) تقدم الكلام على قوله "حنيفا" والأوجه الإعرابية فيه في سورة "البقرة" في قوله تعالى: {وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} [البقرة: ١٣٥]. (٣) في النسخ: (ببكة بني)، وهو خطأ. (٤) ذكره ابن جرير في تفسيره وابن سيده في المحكم، وأنشد قول الراجز [وهو منسوب لعامان بن كعب]: إذا الشريبُ أخذتْهُ أكَّهْ ... فَخَلِّهِ حتى يَبُكَّ بَكَّهْ وأما قول الجرجاني أن مكة هي الكعبة وبكة هي مكة، فهذا عكس ما ذكره عامة أهل اللغة ومنهم الزجاج - نقله عنه الأزهري في تهذيب اللغة - أن بكة موضع البيت وسائر ما حوله مكة. والإجماع أن مكة وبكة الموضع الذي يحجُّ الناس إليه وهي البلدة. والذي يظهر أن بكة موضع مزدحم الناس للطواف، وهو الذي رجحه ابن جرير ورواه عن أبي مالك الغفاري ومجاهد وقتادة وغيرهم. [ابن جرير (٥/ ٥٩٤)؛ المحكم لابن سيده (٦/ ٦٧٠)؛ تهذيب اللغة (٩/ ٤٦١)؛ جمهرة اللغة ص ٥٨]. (٥) في "أ": (لاتضاعهم فيه). (٦) (كما) ليست في "أ". (٧) (الملائكة) ليست في "ب". (٨) في "ي": (بيت). (٩) ما بين (...) ليس في "أ". (١٠) (وقد طاف حولها) ليست في "ب" "أ".