(٢) في الأصل: (للتعجب). (٣) رواية زيد بن أسلم أخرجها الطبري في تفسيره (٥/ ٦٢٧)؛ وابن أبي حاتم في تفسيره (٣٨٧٨)؛ وعزاه السيوطي في الدر (٢/ ٥٧) إلى ابن المنذر وأبي الشيخ ولفظه عن زيد بن أسلم قال: مَرَّ شأسُ بن قيس وكان شيخًا عَسَا -أي كبر سِنُّهُ- في الجاهلية، عظيم الكفر، شديد الضِّغنِ على المسلمين، شديد الحسد لهم على نفر من أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من الأوس والخزرج في مجلسٍ قد جمعهم يتحدثون فيه ... " إلى آخر سبب النزول هذا، وقد سردها الطبري بطولها. (٤) (السلام) ليست في "ي". (٥) رواه عن الحسن ابن جرير في تفسيره (٥/ ٦٣٠)؛ وابن أبي حاتم في تفسيره (٣/ ٧١٧). (٦) في نصب "عوجًا" وجهان: الأول: منصوب على أنه مفعول به، هذا إذا كان "تبغون" بمعنى تطلبون - قاله الزجاج والطبري. والثاني: أنه حال من فاعل "يبغونها"، هذا إذا كان "تبغون" بمعنى تتعدون، والمعنى تبغون عليها أو فيها -قال الزجاج: كأنه قال: تبغونها ضالين. [معاني القرآن (١/ ٤٥٧)، الطبري (٥/ ٦٢٦)؛ الدر المصون (٣/ ٣٢٦)].