(٢) المثبت من "ي"، وفي بقية النسخ: (وثواب المغفرة الآخرة المغفرة). (٣) في الأصل: (الثواب). (٤) قوله "كأَيِّنْ" مركبة من كاف التشبيه ومن "أي"، وحدث فيها بعد التركيب معنى التكثير المفهوم من "كم" الخبرية، ومثلها في التركيب وإفهام التكثير: "كذا" في قولهم: له عدي كذا درهمًا. والأصل كاف التشبيه و"ذا" الذي هو اسم إشارة، فلما ركِّبَا حدث فيهما معنى التكثير، و"كأين" من حقها أن يوقف عليها بغير نون لأن التنوين يحذف وقفًا، إلا أن الصحابة كتبتها "كأين" بثبوت النون، فمن ثم وقفَ عليها جمهور القرَّاء بالنون اتباعًا لرسم المصحف، ووقف أبو عمرو وغيره من القراء عليها فقالوا "كأي" من غير نون على القياس. [الكشف (١/ ٣٥٧)؛ البحر (٧٢٣)؛ الحجة (٢/ ٢٤٠)]. (٥) قوله "رِبِّيون" قرأ الجمهور بكسر الراء، وقرأ علي وابن مسعود وابن عباس وعكرمة والحسن وأبو رجاء وعطاء بضمِّها، وقراءة أخرى لابن عباس بفتح الراء فيما رواه قتادة عنه، قال الزجاج: قراءة الضم بمعنى الجماعات الكثيرة. [القرطبي (٢/ ١٧٥)؛ الكشاف (١/ ٤٢٤)؛ بحر العلوم للسمرقندي (١/ ٣٠٦)؛ المحتسب لابن جني (١/ ٢٧٢)].