قال الشيخ / سعيد عبد العظيم فى كتابه (وقفات حاسمة بين يدى أمارات الساعة الآتية) ص ٦ وما بعدها، تحت عنوان:
وقفات بين يدى الحديث عن الأمارات:(١) ظنون وتخرصات وفساد:
تتزايد الأراجيف حدة، فما من يوم يمر إلا ونسمع إدعاءً جديداً.....وقد طرحت فىالآونة الأخيرة عدة كتب تتحدث عن قرب ظهور المهدى (ثم ذكر أمثلة على ذلك) وقال فى هامش ص ٧:..... وكأنّى بهؤلاء المعاصرين لم يتعظوا بحال السابقين، فقد ذهب الطبرى - رحمه الله -إلى أن فناء الدنيا يكون بعد خمسمائة عام من البعثة المحمدية!! وكذلك صنع السهيلى، وكل هؤلاء أخطأوا فى تحديدهم، ثم قال فى ص ٨:
وآخر كتاب اطلعت عليه فى هذا الصدد بعنوان " عمر أمّة الإسلام " يقول مؤلفه ص ٥٠:
" إن خروج المهدى يكون فى فترة غدر الروم والتى يتفق أن يموت أثناءها خليفة المسلمين فيظهر حينئذ المهدى إثر اختلاف على الملك،.....الخ ".
ثم قال الشيخ / سعيد عبد العظيم: ولا يسعنا فىمواجهة هذه الفتنة إلا أن نقف وقفة تثبت فقد كان ابن مسعود - رضى الله عنه - يقول لأصحابه:" أنتم فى زمان خيركم المسارع فى الأمر، وسيأتى على الناس زمان خيرهم المتوقف المتثبت لكثرة الشبهات ".، ونرجو أن تكون هذه الوقفة بمثابة نصيحة خالصة حتى لا تزل الأقدام وتخوض الألسن فيما لا علم لها به، فترداد الأوضاع غربة وفتنة ". انتهى من كتاب وقفات حاسمة باختصار.