٢٧٨٧٠ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن سفيان، قال: ثني عمار الدّهْنيّ، عن سالم بن أبي الجعد، قال: قال عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه لهلال الهجَرِيّ: ما تجدون الحُقُب في كتاب الله المنزل؟ قال: نجده ثمانين سنة كل سنة اثنا عشر شهرا، كل شهر ثلاثون يوما، كل يوم ألف سنة.
٢٧٨٧١ـ حدثنا تميم بن المنتصر، قال: أخبرنا إسحاق، عن شريك، عن عاصم بن أبي النّجود، عن أبي صالح، عن أبي هريرة: انه قال: الحُقُب: ثمانون سنة، والسنة: ستون وثلاث مئة يوم، واليوم: ألف سنة.
٢٧٨٧٢ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن أبي سنان، عن ابن عباس، قال: الحُقْب: ثمانون سنة.
٢٧٨٧٣ـ حدثنا أبو كريب، قال: حدثنا جابر بن نوح، قال: حدثنا الأعمش، عن سعيد، بن جُبير، في قوله: لابِثِينَ فِيها أحْقابا قال: الحقب: ثمانون سنة، السنة: ثلاث مئة وستون يوما، اليوم: سنة أو ألف سنة «الطبري يشكّ» .
٢٧٨٧٤ـ حدثنا بشر، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد، عن قتادة، قال الله: لابِثِينَ فِيها أحْقابا وهو ما لا انقطاع له، كلما مضى حُقُبٌ جاء حُقُب بعده. وذُكر لنا أن الحُقُبَ ثمانون سنة.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: حدثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله: أحْقابا قال: بلغنا أن الحُقب ثمانون سنة من سِني الاَخرة.
٢٧٨٧٥ـ حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا مهران، عن أبي جعفر، عن الربيع بن أنس لابِثِينَ فِيها أحْقابا لا يعلم عدّة هذه الأحقاب إلاّ الله، ولكن الحُقُبَ الواحد: ثمانون سنة، والسنة: ثلاث مئة وستون يوما، كلّ يوم من ذلك ألف سنة.
وقال آخرون: الحُقُب الواحد: سبعون ألف سنة. ذكر من قال ذلك:
٢٧٨٧٦ـ حدثني ابن عبد الرحيم البرقي، قال: ثني عمرو بن أبي سلمة، عن زهير، عن سالم، قال: سمعت الحسن يُسْألُ عن قول الله: لابِثِينَ فِيها أحْقابا قال: أما الأحقاب فليس لها عدّة إلاّ الخلود في النار ولكن ذكروا أن الحُقُب الواحد سبعون ألف سنة، كلّ يوم من تلك الأيام السبعين ألفا، كألف سنة مما تَعُدّون.
٢٧٨٧٧ـ حدثنا عمرو بن عبد الحميد الاَمُلِيّ، قال: حدثنا أبو أُسامة، عن هشام، عن الحسن، في قوله: لابِثِينَ فِيها أحْقابا قال: أما الأحقاب، فلا يَدرِي أحد ما هي، وأما الحُقُب الواحد: فسبعون ألف سنة، كلّ يوم كألف سنة. انتهى كلام الطبرى.
وقال ابن كثير فى تفسير قوله تعالى: {لا بثين فيها أحقاباً} أي ماكثين فيها أحقاباً وهي جمع حقب وهو المدة من الزمان، وقد اختلفوا في مقداره فقال ابن جرير عن ابن حميد عن مهران عن سفيان الثوري عن عمار الدهني عن سالم بن أبي الجعد قال: قال علي بن أبي طالب لهلال الهجري: ما تجدون الحقب في كتاب الله المنزل؟ قال: نجده ثمانين سنة كل سنة اثنا عشر شهراً كل شهر ثلاثون يوماً كل يوم ألف سنة، وهكذا روي عن أبي هريرة وعبد الله بن عمرو وابن عباس وسعيد بن جبير وعمرو بن ميمون والحسن وقتادة والربيع بن أنس والضحاك، وعن الحسن والسدي أيضاً سبعون سنة كذلك، وعن عبد الله بن عمرو: الحقب أربعون سنة كل يوم منها كألف سنة مما تعدون، رواهما ابن أبي حاتم.
وقال بشير بن كعب: ذكر لي أن الحقب الواحد ثلثمائة سنة، كل سنة اثنا عشر شهراً، كل سنة ثلثمائة وستون يوماً كل يوم منها كألف سنة، رواه ابن جرير وابن أبي حاتم، ثم قال ابن أبي حاتم: ذكر عن عمرو بن علي بن أبي بكر الأسفيدي، حدثنا مروان بن معاوية الفزاري عن جعفر بن الزبير عن القاسم عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {لا بثين فيها أحقاباً} قال: فالحقب شهر، الشهر ثلاثون يوماً والسنة اثنا عشر شهراً، والسنة ثلثمائة وستون يوما، كل يوم منها ألف سنة مما تعدون، فالحقب ثلاثون ألف ألف سنة، وهذا حديث منكر جداً، والقاسم هو والراوي عنه وهو جعفر بن الزبير كلاهما متروك. وقال البزار: حدثنا محمد بن مرداس، حدثنا سليمان بن مسلم أبو العلاء قال: سألت سليمان التيمي: هل يخرج من النار أحد؟ فقال: حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «والله لا يخرج من النار أحد حتى يمكث فيها أحقاباً» قال: والحقب بضع وثمانون سنة كل سنة ثلثمائة وستون يوماً مما تعدون، ثم قال: سليمان بن مسلم بصري مشهور، وقال السدي {لا بثين فيها أحقاباً} سبعمائة حقب، كل حقب سبعون سنة، كل سنة ثلثمائة وستون يوماً، كل يوم كألف سنة مما تعدون. انتهى كلام ابن كثير.
ثم من قال ان قول أبى هريره هذا له حكم الرفع غيرك؟؟ من؟؟
ثم قال المؤلف (أمين) فى ص ٢٢ وحتى يزيد الطين بلة: