(٢) الجوانية: موضع في شمالي المدينة بقرب أحد. (٣) آسف: أغضب. (٤) صككتها: لطمتها. (٥) أي: جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - هذا الفعل عظيمًا، استنكارًا له، وشفقة على الجارية. (٦) قال الإمام ابن عبد البر في «التمهيد» (٢٢/ ٨٠): «وأما قوله: «أين الله؟ فقالت: في السماء» فعلى هذا أهل الحق؛ لقول الله عز وجل: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [الملك: ١٧]، ولقوله: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ} [فاطر: ١٠]، ولقوله: {تَعْرُجُ المَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ} [المعارج: ٤]، ومثل هذا في القرآن كثير، وفيه رد على المعتزلة، وبيان لتأويل قول الله عز وجل: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: ٥]، ولم يزل المسلمون في كل زمان إذا دهمهم أمر وكربهم غم يرفعون وجوههم وأيديهم إلى السماء؛ رغبة إلى الله عز وجل في الكف عنهم» اهـ.