(٢) قال الإمام الآجري في «الأربعين» (ص: ٩٠) بعد روايته لهذا الحديث: «ينبغي لك أيها السائل أن تعلم أن الله عز وجل قد فرغ من أرزاق العباد، وأن كل عبد مستوف رزقه لا يزيد فيه ولا ينقص منه، وكذا قد فرغ من الآجال، لا يزداد أحد على أجله ولا ينتقص منه حتى يأتيه آخر أجله، وكذا كتب الله عز وجل عمله الذي يعمل خيرًا كان أو شرًا، وكتبه شقيًّا أو سعيدًا، فكل العباد يسعون في أمر قد فُرغ منه، والإيمان بهذا واجب، ومن لم يؤمن به كفر» اهـ. (٣) الدخان: دخان يأخذ بأنفاس الكفار، ويأخذ المؤمن منه كهيئة الزكام. (٤) الدابة: هي المذكورة في قوله تعالى: {وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ} [النمل: ٨٢]. وهي دابة تخرج في آخر الزمان تُكَلِّم الناس، وتنكت في وجه الكافر نكتة سوداء فيَسْوَدُّ وجهه، وتنكت في وجه المؤمن نكتة بيضاء فيَبْيَضُّ وجهه، فيُعرَف المؤمن من الكافر. (٥) خسف المكان: ذهابه في الأرض وغيابه فيها.