(٢) يراد به: أنه من لم يستح، وكان فاسقًا، ركب كل فاحشة، وقارف كل قبيح؛ لأنه لا يحجزه عن ذلك دين، ولا حياء. (٣) الحسد: تمني زوال النعمة وهو حرام، فأما الغبطة: فهي تمني حال المغبوط من غير أن يريد زوالها وهي حلال. (٤) أي: لا تتخادعوا، ولا يعامل بعضكم بعضًا بالمكر والاحتيال. (٥) أي: لا تختلفوا في الأهواء والمذاهب؛ لأن البدعة في الدين والضلال عن الطريق المستقيم يوجب البغض. (٦) التدابر: المعاداة والمقاطعة، سُمِّيت بذلك لأن كل واحد يولِّي صاحبه دبره. (٧) أما البيع على بيع أخيه: فمثاله: أن يقول لمن اشترى شيئًا في مدة الخيار: افسخ هذا البيع وأنا أبيعك مثله بأرخص من ثمنه أو أجود منه بثمنه ونحو ذلك، وهذا حرام. ويحرم أيضًا الشراء على شراء أخيه: وهو أن يقول للبائع في مدة الخيار: افسخ هذا البيع وأنا أشتريه منك بأكثر من هذا الثمن ونحو هذا. (٨) أي: تعاملوا وتعاشروا معاملة الإخوة ومعاشرتهم في المودة والرفق والشفقة والملاطفة والتعاون في الخير، مع صفاء القلوب والنصيحة بكل حال. (٩) الخذلان: ترك الإعانة والنصرة، ومعناه: إذا استعان به في دفع ظالم أو نحوه لزمه إعانته، إذا أمكنه ولم يكن له عذر شرعي. (١٠) أي: لا يتكبَّر عليه ويستصغره.