وهي شباك ولروضة القرح ثم يعارض العرض من وسط الفضاء عن يساره الفرزة ويقابل العرمة غار المغرة وغار الطين الذي يأكل الناس ومقابل لهما من مطلع الشمس رحا إبل ورحا غنم وقد ذكر الأعشى أكثر هذه المواضع فقال:
فالسفح يجري فخنزير فبرقته ... حتى تتابع فيه الوتر والحبل
الوتر واد يدخل في واد حجر وكان منزل الأعشى من منفوحتين بدرنا، هذه المواضع باليمامة تخاطب بنا الصّفة إليها عن صقع البحرين.
ثم ترجع إلى البحرين فالاحساء منازل ودور لبني تميم ثم لسعد من بني تميم، وكان سوقها على كثيب يسمى الجرعاء تتبايع عليه العرب، وعن يمين البحرين ودونها يبرين والخنّ موضع فيه نحل كثير لبني ودعة، ويبرين نخل وحصون وعيون جارية وغير جارية