من الأخبار المصنوعة لأن الملوك أجل من أن يحالفوا الرعايا وإنما بنوا هذا الخبر على وهم وهوى فقالوا في المهجم، وهي خزة: خزازى وفي الأنعوم: الأنعمين وفي الذَّيبات الذَّنائب وفي العارضة: عويرض، وإنما عنى مهلهل بقوله:
عمرت دارنا تهامة في الدّه ... ر وفيها بنو معد حلولا
[مكة وما صاقبها]
منازل هذيل: عرنة وعرفة وبطن نعمان ونخلة ورحيل وكبكب والبوباة وأوطاس وغزوان فأخرجهم منه بنو سعدأخرجوها في وقتنا هذا بمعونة عجّ بن شاخ، سلطان مكة وغزوان من أمنع جبال الحجاز وأكثرها صيداً وعسلاً وهو يشاكل من جبال السراة شنا وجبل بارق.
[باب فيه أبيات من الشعراء]
مما ذكرت العرب مواضع من نجد قال طرفة في تبالة:
رأى منظراً منها بوادي تبالة ... فكان عليه الزَّاد كالمقر أو أمر
أقامت على الزعراء يوماً وليلة ... تعاورها الأرواح بالسقي والمطر
المقر. الصبر، وقال طرفة يذكر الشريف:
لهند بحزَّان الشريف طلول
وقال بعض العرب: من قاظ الشريف وتربع وشتا الصَّمان فقد أصاب المرعى، وقال طفيل الغنوي:
تبيت كعقبان الشريف رجاله ... إذا ما نووا إحداث أمر معقب
وقر وذات الحاذ موضعان والحاذ نبت. قال طرفة:
حول ذات الحاذ من ثني وقر
النير جبل لغاضرة قال العجَّاج:
لو أن عصم شعفات النير ... يسمعنه باشرن للتبشير
وقال طرفة:
ظللت بذي الأرطى فويق مثقب ... بكينة سوء هالكاً أوكهالك
كنية مثل ديرة أدر في ديرة، ومثقب مكان، ويثقب في بلد