فهو الخليطة، وإذا اجتمع من السرّح في مكان قيل وادي السرّح، وإذا اجتمع في مكان من السدر وهو الدوم والعلب قيل المريع قال الراجز:
كأنهنَّ بالمريع ذي الدّوم ... نعائم حجَّ عليهنَّ القوم
وإذا اجتمع في مكان الثمام والضعة فهي العقدة عقدة الثمام وعقدة الضعة، وإذا اجتمع في مكان العرفج فهو الحاجر وجماعه الحجران والتنضب هو مشاكل لشوحط لا ينبت إلا في رؤوس الجبال، وإذا اجتمع في مكان النصي قيل حاجر النصي، وصفحة النصي إذا كان في مكان، وهجل النصّي ما كان من منابت النصّي في الرمل والهجول، وإذا اجتمع في مكاث أثل مغرين، وإذا اجتمع من الغافي في مكان فهو مكان الغاف، وإذا اجتمع الأراك في موضع فهو الغريف، وما اجتمع الأراك وغيره فأيكة، فإذا اشتبكت العضاه فلم يضحّ ما تحتها فعشَّة.
[أسماء العشب إلى الذي يهيج وينحطم بنجد]
العرقصان، والبقل، والذرق، واليعضيد، والمكنان، والشقاري، والخمخم، والينمة، والزُّباد، والصفراء، والقفعاء، والحربث، والصقل، والحفنة، والغريرا، والأقحوان، والخزامى، والرفرف ما تدانى من نبات العشب واتصل بعضه ببعض، والحنوة، والكرش، والصمعاء ثم تهيج فهي البهمي وهي أيضاً العرب، والربة، والحبة، والدعاع، والقتُّ والرقة من المرتع الذي لا يبيد أصله ويحيى كل عام بالمطر ويتربل في أبارد الأرض بغير مطر يتربل أي يهيج حتى كأنه مطر، وأكثره يكون بالرمل، والثداء، والمكر والخطرة، والنصيّ، والسبط، والقصبا، والكرية، والجلبة، والرخامى، والضعة والنصيّ، والثغام، والسحم، والغضور، والتنوم، والثمام، وهو الجليل، والعرفج والسِّحا، والهيشر، فهذه الأشياء سوى ناشر الرِّقة، والأول العشب، ومن العشب أيضاً الحواء، والقطبة، والحمأة، والثغر. ومن الرِّقة