للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمجازة وإجلة، قال الجرمي: اجلة لجرم أسفل بريك والمجازة لبني هزَّان، قال: وأعلى بريك لبني نفيع وهم من بني شيبان ولآل المغرب وآل أبي قرة وأكمة لبني عبد الله بن جعدة، والغيل لعبد الله بن جعدة، ونعام يعرف لآل راشد من بادية بني عبيد، والقصور والشويق للسمرات، والهيصمية لقشير والجدول أعلى منها لبني قشير، والفقي لآل حماد من تميم الحائط لبني تميم. وقال أحمد بن الحسن العادي الفلجي: رمل الدئبيل وراء العارض عارض

اليمامة وإن الدَّبيل حاد إلى ما بين اليمامة ونجران. قال ابن أبي حفصة يوم وفد على معن إلى اليمن من اليمامة:

لولا رجاؤك ما تخطت ناقتي ... عرّض الدّبيل ولا قرى نجران

قال: ورمل الدهناء بين اليمامة والبصرة مقبلاً من عمان وذاهباً إلى المغرب قصد مصر، وأما الرمل الذي يقال له رمل حقاً فإنه بين نجران والعقيق.

أسماء تمران الفلج: الصفري سيد التموُّر، وذلك إنه يغرق في البحر فيماث سائر التمران ما خلا الصُّفري، ثم السري، ثم اللصف، ثم الفحاحيل ثم المجتنى، ثم الجعادي، ثم الشماريخ، ثم المشمرخ، ثم الصرفان، ثم البياض ثم السواد وهما ألوان كثيرة، ثم البرني وله إهالة وجميل مثل جميل الكبش السمين ولا يعمل الخمر من مثله، والفلج طيب الطعام ولا مؤذ به ولا وباء، وفيه يقول بعض شعرائهم:

حيّ أرض العقيق والفلج العين وبالعين ما يطيل معاشي

بلد لا يؤذيك فيه خموش ... يخمش الوجه واختلاف الكراش

[اليمامة]

أرض اليمامة حجر وهي مصرها ووسطها ومنزل الأمراء منها وإليها تجلب الأشياء، ثم جوُّ وهي الخضرمة وهي اليمامة وهي من حجر على يوم وليلة وفيها بنو سحيم وبنو ثمامة وبنو عامر بن حنيفة وبنو عجل، والعرض وهو واد باليمامة من أعلاها إلى أسفلها، وفيه قرى

<<  <   >  >>