حنجران، وعن يمين الينكير مياه متقاودة للينكير منها الرِّسل رسل تياس وهوقرن أسود ضخم ورمل بطن السرّة من وراء بجاد هو المنسوب رمل تياس فيه بئر العلاء بن الحضرمي صاحب رسول الله " صلى الله عليه وسلم "، وماء يقال له النهيقة واللقيطة ماء والقعنبيَّة ثم بطن السِّرادح وأسفل من تياس الضرية إلى طرف القتد وبالقتد ماء يقال له الأكباد.
رجعنا إلى الفلج: مهب الجنوب منه المذارع منه المذراع مذراع بني قشير لبني عبد الله بن سلمة وصديّ بن عياض من بني الحريش، ثم الشطبتان وهما نخل ومياه لبني الحريش، ثم بئر في شط البياض من ظهر البياض ثم تمر بقرون وهو ماء ضعيف، ثم حمام ماء، ثم شط بني الكروَّش من بني قرط من المقترب، وعن يمينه تمرة والحليقة وهي في وسط الغضا بين العقيق والمقترب، ثم العقيق مدينة فيها مئتا يهودي ونخل كثير وسيوح وآبار ثم الغضا، ثم الخل خل القسوة، ثم المعدن معدن العقيق فما أخذ إلى الهجيرة ومن دون ذلك الحثبرية والرخمة ماءان في مدافع جاش.
ثم رجعت إلى الطريق من المقترب تريد اليمن قصد نجران فتشرب بحسي كباب الذي يقول فيه مروان بن أبي حفصة:
والعيس قد علت الدّبيل وخلفت ... بطن العقيق بنا وحسي كباب
فإن تيامنت شربت ماء عاديّاً يسمى قرية إلى جنبه آبار عادية وكنيسة منحوتة في الصخر، ثم ترد ثجر ماء يقول فيه المجنون:
خليلي إن حانت وفاتي فارفعا ... بي النعش حتى تدفناني على ثجر
ثم حمى والوحاف وبئر الربيع ثم مذود من أسفل نجران وإن تياسرت علوت البياض ثم شربت بالحفر حفر الثرباء وفي الطريقين كليهما تقطع رمل حفيل وإن كان بغدير التناهي ماء شربت به وإلا فلا شرب إلا ببئر الربيع، وأما الأنعم والأناعم وسليمانين ففي وسط الحمادة ونواعم في دمَّخ، والأنعم أيضاً واد يصب من