عامر، موثب وخدار من أرض إياد، بنينة من بلد ربيعة، حلية ومشعل من السرَّاة، أنيف فرع لهذيل، الرنقاء وبزاخة لبني أسد.
محجِّة العراق في هذه الجزيرة إلى مكة: يسمى كل طريق يكثر الاختلاف عليه محجَّة لأن موضع المباني والمرور من الأشياء محجوج، ومنه حججت الشجة أوردتها الميل فقدرتها به وذلك حجًّها وسمي الحجاج من الأخدع حجاجاً لإطافته بالعين، ويسمى الطريق المدروس الإيتار المليكي لوهس ترابه كما يملك العجين وما كان من الطريق في ملك واد ولا، تقوله العرب إلا مصَّغراً والقياس ملكي، ويسمى الطريق الضِّيق الحبل شركا وحبال الطريق أيتاره، وطريق جادة أي مجدودة بالوطء، وقارعة الطريق في معنى مقروعة من قرعها بالحافر والخفّ، والريع الطريق.
عرض بغداد ثلاث وثلاثون درجة ونصف عشر وبينها وبين قصر ابن هبيرة ستة وثلاثون ميلاً، وعرض القصر اثنتان وثلاثون درجة ونصف، وبينه وبين القناطر أربعة وعشرون ميلاً، وعرض القناطر اثنتان وثلاثون درجة وسدس، وبينها وبين الكوفة اثنان وعشرون ميلاً، وعرض الكوفة اثنتان وثلاثون درجة وبينها وبين القادسية أربعة عشر ميلاً وعرض القادسية اثنتان وثلاثون درجة أيضاً وبينها وبين المغيثة ستة وثلاثون ميلاً، وعرض المغيثة إحدى وثلاثون درجة وثلث وخمس، وبينها وبين القرعاء خمس وعشرون ميلاً وعرض القرعاء إحدى وثلاثون درجة ومنها إلى واقصة اثنان وعشرون ميلاً، وعرض واقصة ثلاثون درجة ونصف، ومنها إلى العقبة خمسة وعشرون ميلاً، عرض العقبة ثلاثون درجة ومنها إلى القاع عشرون ميلاً، - وبالجوف موضع يسمى القاع كانت فيه وقعة بين همدان ومراد - وعرض القاع تسع وعشرون درجة وثلثا درجة ومنه إلى زبالة ثمانية عشر ميلاً، وعرض زبالة تسع وعشرون درجة وربع، ومنها إلى الشقوق تسعة عشر ميلاُ، وعرض الشقوق تسعة وعشرون جزءاً، أنشدني الجرمي لابن شريان