للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ميلا وعرضها سبع عشرة درجة وأربعة أخماس درجة، ومنها إلى الجسداء اثنان وعشرون ميلا وعرضها ثماني عشرة درجة وعشر ونصف عشر، ومنها إلى بيشة بعطان واحد وعشرون ميلا وعرضها ثماني عشرة درجة وثلث وثمن، منها إلى تبالة أحد عشر ميلا وهي من صنعاء على ثلاثة وعشرين بريداً ومئتين وستة وسبعين ميلا وعرضها ثمانية عشر جزءاً وثلث وثلاثة أعشار جزء، ومنها إلى القريحا اثنان وعشرون ميلا، وعرضها تسعة عشر جزءاً، ومنها إلى كرى ستة عشر ميلا وعرض كرى تسعة عشر جزءاً وسدس وثلثا عشر ومن كرى إلى تربة وهي أبيدة خمسة عشر ميلاً وعرضها تسع عشرة درجة وثلث درجة، وثمن درجة ومنها إلى الصَّفن اثنان وعشرون ميلا وعرض الصفن تسع عشرة درجة وثلاثمئة وثمن، ومنها إلى الفتق ثلاثة وعشرون ميلا وهي من صنعاء على ثلاثين بريداً وثلاثمئة وستين ميلا، والفتق والطائف ومكة على خط الطول من المشرق إلى المغرب إذا صلَّيت بالفتق استقبلت المغرب فوقعت الطائف بينك وبين مكة وعرض الفتق عشرون درجة وعشر درجة. وفي مرحلة صفن إلى الفتق بريد جلدان هو بقدر بريد ونصف وكان الفضَّال الدليل يقول: ثلاثة أشياء لا يسع فيها إلا الجد والإنكماش دون الرَّخرخة والفتور فيقال له: وما هي يا أبا يوسف؟ فيقول: مباضعة العجوز وأكل اللحُّوح باللبن وبريد جلدان، اللحّوح ويسمى الصّليح خبز الذرة على الطابق يكون على رقة الثياب لا يحتمل فإذا وقع في اللبن استرخى فلم يحتمل إلا بأكثر الأصابع ومع اليمنى الأدب بكلها. ومنها إلى رأس المناقب اثنا عشر ميلا وهي منتهى الطريق إلى وجه الشمال ثم رجعت نحو المغرب والجنوب وعرض رأس المناقب عشرون درجة وربع وثلث عشر وليس بمنزل والمنزل قرن ويسمى قرن لمنازل، ومن رأس المناقب إلى قرن ستة أميال ومن قرن إلى رمة ثمانية عشر ميلا وعرضها عشرون جزءاً وسدس عشر، ثم الزَّيمة إلى مكة وعرضها عشرون درجة وعشر.

<<  <   >  >>