وفي بلحارث سيف دريد ذو الجمر والذي أخذه هبيرة بن مالك الحماسي وفيه يقول دريد:
أتيح له من أرضه وسمائه ... هبيرة ورّاد المنايا على الزّجر
وسمي ذا الجمر لفقر في سنة واحدة منها جمرة وهو اليوم في آل بسطام منهم، ثم الملحات ثم لوزة ثم عبالم ثم مريع ثم الهجيرة ثم تثليث ثم جاش ثم المصامة ثم مجمعة ترج والتقت بمحجة صنعاء بتبالة ومحجة صنعاء تلتقي بها محجة العراق واليمامة والبحرين بالمشاش بين حنين والعوارة.
محجة عدن على طريق صنعاء منها، من عدن لحج بلد الأصابح، ثم الصهيب وبها سبأ الصهيب قبيلة من سبأ، ثم الحبيل وليس بقرية وهو حبيل تزخم كالحبوب البسيط، ثم أسفل الأردم وهو وادي الأجعود، ثم صور، ثم ثريد من رعين، ثم ذو بلق من أرض رعين، ثم شراد من أرض رعين، ثم أعلى شرعة من ناحية عباصر، ثم يكلى، ثم صنعاء، ثم محجة صنعاء، وربما طرحوا الكثيب البيض بين لحج والصهيب، وربما طرحوا من ثريد أخطام عهان ثم بدر ثم الصهيب.
محجة عدن العليا على الجند ثم محجة الجند معها إلى صنعاء، من عدن إلى لحج ثم ثعوبة ثم ورزان ثم الجند السّحول ثم حقل قتاب ثم ذمار ثم خدار ثم صنعاء وهي أقصد وأوعر، فيها نقيل صيد، يسار بالحمائل مرحلتين هذه الطريق اليسرى