للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أعز اللَّه الملك، أنا أهون على اللَّه من أن أعلم الغيب، واللَّه ما أعرف عمري، فكيف أعرف عمرك، إنه لم يكن عندي دواء إلا الغم، فلم أقدر أن أجلب إليك الغم إلا بهذه الحيلة. فأذابت شحم الكلى، فأجازه وأحسن إليه.

٢٤٦ - حديث: إن اللَّه يكره الرجل البطَّال. قال الزركشي لم أجده انتهى. وفي معناه ما أخرجه سعيد بن المنصور في سننه عن ابن مسعود من قوله: إني لأكره الرجل فارغاً لا في عمل الدنيا، ولا في الآخرة، وهو عند أحمد، وابن المبارك، والبيهقي، كلهم في الزهد. وابن أبي شيبة من طريق المسيب بن نافع، قال: قال ابن مسعود: إني لأمقت الرجل أراه فارغاً ليس في شيء من عمل دنيا ولا آخرة. وأورده الزمخشري في سورة الانشراح عن عمر بلفظ: إني لأكره أن أرى أحدكم سَبَهْللا. لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة. وللبيهقي في الشعب من طريق عروة بن الزبير، قال: يقال ما شر شيء. قال: البطالة في العالم، وأخرج الطبراني في معجميه الكبير والأوسط، وابن عدي في كامله، من حديث أبي الربيع السمان، أشعث بن سعيد، وهو متروك عن عاصم بن عبيد اللَّه، وهو ضعيف عن سالم، عن أبيه مرفوعاً: إن اللَّه يحب المؤمن المحترف. ولابن ماجه في الزهد من سننه من حديث موسى بن عبيدة، أخبرني القاسم بن مهران، عن عمران بن حصين: إن اللَّه يحب عبده المؤمن الفقير المتعفف أبا العيال، وكذا أخرجه الطبراني، وللديلمي من حديث زيد بن علي عن أبيه عن جده، الحسين عن علي رفعه: إن اللَّه يحب أن يرى عبده تعباً في طلب الحلال. ومفرداتها ضعاف، ولكن بانضمامها تقوى. وقد قال ابن وهب كما في ترجمته من الحلية: لا يكون البطال من الحكماء. وسيأتي في: نعمتان، ما يجيء هنا.

٢٤٧ - حديث: إن اللَّه يكره العبد المتميز على أخيه. لا أعرفه، وسيأتي في: لا خير في صحبة من لا يرى لك من الود مثل ما ترى له، ثم رأيت في جزء تمثال النعل الشريف، لأبي اليمن ابن عساكر في الكلام على الأثرة ما نصه: ويؤيده ما روي أنه ، أراد أن يمتهن نفسه في شيء، قالوا: نحن نكفيك يا رسول اللَّه؟ قال: قد علمت أنكم تكفوني ولكن أكره أن أتميز عليكم، فإن اللَّه يكره من عبده أن يراه متميزاً على أصحابه. ، وشرف وكرم