١٣٣٢ - حديث: يا خيل اللَّه اركبي، أبو الشيخ في الناسخ والمنسوخ من طريق أبي حمزة السكري عن عبد الكريم حدثني سعيد بن جبير عن قصة المحاربين، قال: كان ناس أتوا رسول اللَّه ﷺ فقالوا: نبايعك على الإسلام، فذكر القصة، وفيها: فأمر النبي ﷺ فنودي في الناس: يا خيل اللَّه اركبي، فركبوا لا ينتظر فارس فارساً، وللعسكري من حديث عبد اللَّه بن المثنى عن ثمامة عن أنس في حديث ذكره، قال: فنادى منادي رسول اللَّه ﷺ: يا خيل اللَّه اركبي، ومن حديث يوسف بن عطية عن ثابت عن أنس أن النبي ﷺ قال لحارثة ابن النعمان: كيف أصبحت؟ الحديث. وفيه أنه قال: يا نبي اللَّه ادع اللَّه لي بالشهادة، فدعا له، قال: فنودي يوماً بالخيل يا خيل اللَّه اركبي قال: فكان أول فارس ركب، وأول فارس استشهد، ولابن عائذ في المغازي عن الوليد بن مسلم عن سعيد بن بشير عن قتادة قال: بعث رسول اللَّه ﷺ يومئذ يعني يوم قريظة يوم الأحزاب منادياً ينادي: يا خيل اللَّه اركبي، وعزى السهيلي في غزوة حنين من الروض هذه اللفظة لصحيح مسلم فيحرر، نعم عند ابن إسحاق ومن طريقه البيهقي في الدلائل حدثني عاصم بن عمر بن قتادة وعبد اللَّه بن أبي بكر بن حزم وغيرهما، قالوا: لما قدم رسول اللَّه ﷺ إلى بني لحيان، فذكر حديث إغارة بني فزارة على لقاح النبي ﷺ صرخ في المدينة: يا خيل اللَّه اركبوا، وجاءت أحاديث عن علي وخالد بن الوليد، ففي المستدرك للحاكم في قصة أويس من حديث أبي نضرة عن أسير بن جابر، فذكر القصة، وقال في آخرها: فنادى علي: يا خيل اللَّه اركبي، وفي الردة للواقدي من رواية عاصم بن عمر عن محمود بن لبيد أن خالد بن الوليد قال لأصحاب يوم اليمامة: يا خيل اللَّه اركبي فركبوا وساروا إلى بني حنيفة، وقال أبو داود في السنن: باب النداء عند النفير: يا خيل اللَّه اركبي، وساق في الباب حديث سمرة بن جندب أن النبي ﷺ سمى خيلنا خيل اللَّه، وللعسكري من حديث موسى بن نفيع الحارثي عن مشيخة من قومه أن النبي ﷺ قال: الأناة في كل شيء خير إلا في ثلاث: إذا صيح في خيل للَّه