٣٥٩ - حديث: الجار قبل الدار، في: التمسوا، من الهمزة.
٣٦٠ - حديث: الجار إلى أربعين، أبو يعلى في مسنده، وابن حبان في الضعفاء، معاً من حديث أبي هريرة رفعه: حق الجار أربعون داراً، هكذا، وهكذا، وهكذا، وهكذا، يميناً وشمالاً، وقداماً، وخلفاً، وهو عند الديلمي في مسنده من الوجه الذي أخرجاه، لكن بلفظ: الجار ستون ذراعاً عن يمينه، وستون عن يساره، وستون خلفه، وستون قدامه، وسنده ضعيف، ولكن له باللفظ الأول شاهد عن كعب بن مالك رفعه أيضاً، ولفظه: في حديث: ألا إن أربعين داراً جار، وسنده ضعيف أيضاً، بل يروى عن عائشة أنها قالت: يا رسول اللَّه، ما حد الجوار، قال: أربعون داراً، وفي رواية عنها: أوصاني جبريل إلى أربعين داراً، عشرة من ههنا، وعشرة من ههنا، وعشرة من ههنا، وعشرة من ههنا، قال البيهقي: وكلاهما ضعيف أيضاً، والمعروف ما لأبي داود في المراسيل من حديث الزهري أن رجلاً أتى النبي ﷺ يشكو جاره، فأمره النبي ﷺ أن ينادي على باب المسجد، ألا إن أربعين داراً جوار، قال يونس يعني ابن يزيد، فقلت لابن شهاب: كيف؟ قال: أربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأربعون هكذا، وأومأ إلى أربع جهات، وبه قالت عائشة: فروينا عنها قالت: حق الجوار أربعون داراً، من كل جانب، ورواه البخاري في الأدب المفرد من قول الحسن البصري أنه سئل عن الجار، فقال: أربعون داراً أمامه، وأربعون خلفه، وأربعون عن يمينه، وأربعون عن يساره، وكذا جاء عن الأوزاعي.
٣٦١ - حديث: الجالب مرزوق، والمحتكر ملعون، ابن ماجه في سننه، والحاكم في صحيحه، وإسحاق، والدارمي، وعبد، وأبو يعلى في مسانيدهم، والعقيلي في الضعفاء، من حديث عمر به مرفوعاً، وسنده ضعيف.
٣٦٢ - حديث: جالسوا العلماء، وسائلوا الكبراء، وخالطوا الحكماء، الطبراني والعسكري من حديث أبي مالك النخعي، عن سلمة بن كهيل عن أبي