للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جُحيفة مرفوعاً بهذا، وكذا أخرجه العسكري من حديث إسحاق بن الربيع العصفري، حدثنا أبو مالك به نحوه، ومن جهة مسعر عن سلمة عن أبي جُحيفة، قال: كان يقال: جالس الكبراء، وخالط العلماء، وخالل الحكماء، موقوف، وفي الباب عن ابن عباس: قيل: يا رسول اللَّه، من نجالس؟ أو قال: أي جلسائنا خير؟ قال: من ذكركم اللَّه رؤيته، وزاد في علمكم منطقه، وذكركم الآخرة عمله، وعن ابن عيينة، قال: قيل لعيسى: يا روح اللَّه من نجالس؟ فقال: من يزيد في علمكم منطقه، ويذكركم اللَّه رؤيته، ويرغبكم في الآخرة عمله، رواهما العسكري.

٣٦٣ - حديث: الجالس وسط الحلقة ملعون، أبو داود من حديث قتادة حدثني أبو مجْلز، عن حذيفة أن رسول اللَّه لعن من جلس وسط الحلقة، وهو عند الترمذي من هذا الوجه عن أبي مجلز أن رجلاً قعد وسط حلقة، فقال حذيفة: ملعون على لسان محمد أو لعن اللَّه على لسان محمد من قعد وسط الحلقة، وقال: إنه حسن صحيح، ورواه الحاكم بلفظ: رأى حذيفة إنساناً قاعداً وسط حلقة، فقال: لعن رسول اللَّه من قعد وسط حلقة، وقال: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، وأخرجه أحمد وأبو يعلى في مسنديهما، ومن طريقهما الضياء في المختارة وآخرون، وكلهم بمعنى لفظ الترجمة.

٣٦٤ - حديث: الجبروت في القلب، ابن لال عن جابر به مرفوعاً، ويدخل هنا ما رواه أحمد بن منيع، والحارث بن أبي أسامة في مسنديهما، عن علي مرفوعاً، إن الرجل ليكتب جباراً وما يملك غير أهل بيته، ومن كلامهم: الظلم كمين في النفس، العجز يخفيه، والقدرة تبديه.

٣٦٥ - حديث: جبلت القلوب على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها، أبو نُعيم في الحلية، وأبو الشيخ، وابن حبان في روضة العقلاء، والخطيب في تاريخ بغداد، وآخرون، كلهم من طريق إسماعيل بن أبان الخياط، قال: بلغ الحسن بن عمارة أن الأعمش وقع فيه، فبعث إليه بكسوة فمدحه الأعمش، فقيل للأعمش: ذممته، ثم مدحته، فقال: إن خيثمة حدثني عن ابن مسعود قال: جبلت، وذكره،