٥٠٧ - حديث: رأس الحكمة مخافة اللَّه، البيهقي في الدلائل، والعسكري في الأمثال، والديلمي من حديث عبد اللَّه بن مصعب بن منظور بن جميل بن سنان عن أبيه، عن عقبة بن عامر قال: خرجنا في غزوة تبوك، فذكر حديثاً طويلاً فيه قول النبي ﷺ: أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب اللَّه، وخير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة اللَّه، والخمر جماع الإثم، وهو عند العسكري فقط من حديث عمرو بن ثابت، عن أبيه، قال: أعطى ابن أبي الدرداء عبد الملك بن مروان كتاباً ذكر أنه عن أبيه أبي الدرداء أن النبي ﷺ قال: إن أشرف الحديث كتاب اللَّه، فذكر حديثاً، وفيه: رأس الحكمة مخافة اللَّه، والخمر جوامع الإثم، وروى القضاعي في مسنده من حديث عبد اللَّه بن مصعب بن خالد بن زيد الجهني عن أبيه عن جده بن خالد قال: تلقيت هذه الخطبة من فيِّ رسول اللَّه ﷺ فذكرها، وفيه: الخمر جماع الإثم، ورأس الحكمة مخافة اللَّه، وأخرج ابن لال، ومن طريقه الديلمي من حديث الحسن بن عمارة عن عبد الرحمن بن عابس، بن ربيعة، عن ابن مسعود مرفوعاً الجملة المذكورة فقط، ورواه البيهقي في الشعب من جهة الثوري عن ابن عباس، ووقفه بلفظ: أنه كان يقول في خطبته: خير الزاد التقوى، ورأس الحكمة مخافة اللَّه ﷿، وأعاده مقتصراً على لفظ الترجمة، ثم ساقه من جهة بقية، حدثنا عثمان بن زفر عن أبي عمار الهذلي عنه مرفوعاً بالترجمة فقط، وضعفه، والطبراني والقضاعي من حديث سعيدة ابنة حكامة، عن أمها عن أبيها عن مالك بن دينار عن أنس، ورفعه: خشية اللَّه رأس كل حكمة، والورع سيد العمل.
٥٠٨ - حديث: رأس العقل بعد الإيمان باللَّه التودد إلى الناس، البيهقي في الشعب، والعسكري والقضاعي من حديث علي بن زيد بن جدعان، عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة ورفعه بهذا، فالعسكري من جهة كرم بن أرطبان، والقضاعي من جهة عبيد بن عمرو السعدي، والبيهقي من جهة سفيان، ثلاثتهم عن ابن جدعان،