٧٨٧ - حديث: كاد الحسد أن يغلب القدر، في: الحديث الآتي بعد حديث.
٧٨٨ - حديث: كاد الحليم أن يكون نبياً، الديلمي عن أنس به مرفوعاً.
٧٨٩ - حديث: كاد الفقر أن يكون كفراً، أحمد بن منيع من طريق يزيد الرقاشي عن الحسن أن أنس به مرفوعاً، بزيادة: وكاد الحسد أن يسبق القدر، وهو عند أبي نُعيم في الحلية، وأبي مسلم الكشي في سننه، وأبي علي بن السكن في مصنفه، والبيهقي في الشعب، وابن عدي في الكامل، من طريق يزيد عن أنس بلا شك، وفي لفظ عند أكثرهم: أن يغلب، بدل: أن يسبق، ويزيد ضعيف، ورواه الطبراني من طريق عمرو بن عثمان الكلابي، من عيسى بن يونس عن سليمان التيمي عن أنس مرفوعاً، ولفظه: كاد الحسد أن يسبق القدر، وكادت الحاجة أن تكون كفراً، وفيه ضعف أيضاً، وفي ترجمة عكرمة من الحلية أن لقمان قاله لابنه: قد ذقت المرار فليس شيء أمر من الفقر، وللنسائي وصححه ابن حبان من جهة أبي الهيثم عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً أنه كان يقول: اللَّهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر فقال رجل: ويعتدلان؟ قال: نعم، وهذا أصحها. وما قبله من المرفوع ضعيف الإسناد. قال العسكري: ولا تكاد العرب تجمع بين كاد وأن، وبذلك نزل القرآن، ولكن كذا يرويه أصحاب الحديث.
٧٩٠ - حديث: كأنك بالدنيا ولم تكن، وبالآخرة ولم تزل، هو عند أبي نُعيم من جهة عمر بن عبد العزيز.
٧٩١ - حديث: كأنك من أهل بدر وحنين، هو كلام يقال لمن بتسامح أو يتساهل ونحو ذلك، لقوله ﷺ: ما يدريك لعل اللَّه اطلع على أهل بدر، فقال: اعملوا ما شئتم، فقد غفرت لكم، ولكنه لم يرد في أهل حنين ذلك، مع مزيد التفاوت بينهما في المسافة، فحنين من نواحي عرفة، وبدر معروفة