٥٤٩ - حديث: سافروا تربحوا، وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا، أحمد عن أبي هريرة به مرفوعاً، وهو عند الطبراني، بلفظ: اغزوا تغنموا، وصوموا تصحوا، وسافروا تستغنوا، من حديث زهير بن محمد عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة به، وقال: لم يروه بهذا الإسناد إلا زهير، ومن حديثه رويناه في جزء ابن نُجيب، بلفظ: سافروا تربحوا، وصوموا تصحوا، واغزوا تغنموا، وكذا أخرجه أبو نُعيم في الطب من حديثه مقتصراً على: صوموا تصحوا، وفي موضع آخر منه، بلفظ: اغزوا تغنموا، وسافروا تصحوا، وللطبراني والحاكم عن ابن عباس بلفظ: سافروا تصحوا وتغنموا، وللقضاعي والطبراني من حديث محمد بن عبد الرحمن بن زياد عن عبد اللَّه بن دينار عن ابن عمر رفعه: سافروا تصحوا وتغنموا، ورواه أبو نُعيم في الطب من حديث مطرف: عن مالك عن نافع عن ابن عمر رفعه بلفظ: سافروا تصحوا وتسلموا، ومن حديث سوار بن مصعب عن عطية عن أبي سعيد رفعه: سافروا تصحوا.
٥٥٠ - حديث: سأراه - يعني الهلال - وأنا مستلق على فراشي، هو من قول عمر، في مسلم من طريق سليمان بن المغيرة عن ثابت عن أنس، قال: تراءينا الهلال، فما من الناس أحد يزعم أنه رآه غيري، فقلت لعمر: يا أمير المؤمنين، أما تراه، فجعلت أريه إياه، فلما أعيي أن يراه قال: وذكره.
٥٥١ - حديث: ساقي القوم آخرهم شرباً، مسلم من حديث عبد اللَّه بن رباح عن أبي قتادة مرفوعاً في حديث طويل بلفظ: إن ساقي القوم آخرهم، فقط، وأبو داود عن ابن أبي أوفى، وفي الباب عن غيرهما، كأبي معبد الخزاعي في قصة اجتياز النبي ﷺ، ومن معه بخيمتي أم معبد، كما أخرجه البيهقي في الدلائل.
٥٥٢ - حديث: سبابة النبي ﷺ، وأنها كانت أطول من الوسطى، اشتهر هذا على الألسنة كثيراً، وسلف جمهورهم الكمال الدميري، وهو خطأ نشأ عن اعتماد رواية مطلقة، وعبارته: كذا رواه ابن هارون عن عبد اللَّه بن مقسم