للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٩٤ - حديث: الحج عرفة، أحمد وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم والدارقطني والبيهقي، كلهم من حديث عبد الرحمن بن يعمر الديلمي، قال: شهدت رسول اللَّه وهو واقف بعرفات وأتاه ناس من أهل نجد، فقالوا: يا رسول اللَّه كيف الحج؟ فقال: الحج عرفة، من جاء قبل صلاة الفجر من ليلة جمع، فقد تم به حجه، ولفظ أحمد وفي رواية لأبي داود: من أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر، فقد أدرك الحج، وألفاظ الباقين نحوه، ورواه الدارقطني والبيهقي: الحج عرفة، الحج عرفة.

٣٩٥ - حديث: حدثوا الناس بما يعرفون، في: أمرنا أن نكلم الناس.

٣٩٦ - حديث: حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، أبو داود عن أبي هريرة، وأصله صحيح وفي لفظ لأحمد بن منيع عن جابر: حدثوا عن بني إسرائيل فإنه كانت فيهم أعاجيب، وكذا هو عند تمام في فوائده قال: وأنشأ يحدث قال: خرجت طائفة من بني إسرائيل حتى أتوا مقبرة من مقابرهم، فقالوا: لو صلينا ودعونا اللَّه ﷿ يخرج لنا رجلاً ممن قد مات فنسأله عن الموت، ففعلوا فبينا هم كذلك إذ أطلع رجل رأسه من قبر من تلك المقابر خلاسئ (١) بين عينيه أثر السجود، فقال: ما هؤلاء ما أردتم إلي لقد مت من مائة عام فما سكنت عني حرارة الموت فادعوا اللَّه أن يردني كما كنت انتهى، وهذه الزيادة تكاد أن يكون مقيدة لكون المأذون في التحديث به، هو ما يكون من هذا النمط لا فيما يرجع إلى الأحكام ونحوها، لعدم اتصالها، وأحسن هذا القول بأن الواو في موضع الحال كما أوضحته في بعض التعاليق.

٣٩٧ - حديث: الحدة تعتري خيار أمتي، أبو يعلى والطبراني عن ابن عباس به مرفوعاً، وفي سنده سلام بن سالم الطويل وهو متروك، وهو في مسند الحسن بن سفيان من جهة الليث عن ذويد بن نافع، قلت لأبي منصور الفارسي: يا أبا


(١) أي بين البياض والسواد، وهذه القصة مدرجة حسبما بينته في كتاب "الحجج البينات في إثبات الكرامات".