استأذن عليه، فقال: يا خال ادخل فبسط رداءه، الحديث، ورواه ابن شاهين وفي إسناده محمد بن عبد اللَّه بن ربيعة القدامي وهو ضعيف، وعلى تقدير ثبوتهما فلعل القصة وقعت لكل من الأسود وأخيه عمير واللَّه أعلم.
٤٣٠ - حديث: الخبر الصالح يجيء به الرجل الصالح، أحمد ابن منيع عن أنس، وفي الباب عن أبي هريرة ولفظه: الرجل الصالح يحب الخبر الصالح، والرجل السوء يحب الخبر السوء.
٤٣١ - حديث: خذوها يعني حجابة الكعبة يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم إلا ظالم، الطبراني في الكبير والأوسط من حديث عبد اللَّه بن المؤمل عن ابن أبي مليكة عن ابن عباس مرفوعاً، وابن المؤمل وثقه ابن معين في رواية وابن حبان وقال: يخطئ وضعفه آخرون، وعن مصعب الزبيري أن النبي ﷺ دفع إلى شيبة وعثمان بن طلحة مفتاح الكعبة، وقال: خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا يأخذها منكم إلا ظالم، ولابن سعد من طريق عثمان بن طلحة أنه ﵇ قال له يوم الفتح: ائتني بالمفتاح، فأتيته به فأخذه مني، ثم دفعه إلي وقال: خذوها تالدة خالدة ولا ينزعها منكم إلا ظالم، يا عثمان إن اللَّه استأمنكم على بيته فكلوا مما يصل إليكم من هذا البيت بالمعروف، وللآزرقي عن جده عن سعيد بن سالم عن ابن جريج عن مجاهد في قوله تعالى: ﴿إن اللَّه يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها﴾ قال: نزلت في عثمان بن طلحة حين قبض النبي ﷺ مفتاح الكعبة ودخل به الكعبة يوم الفتح فخرج ﷺ وهو يتلو هذه الآية فدعا عثمان فدفع إليه المفتاح وقال ﷺ: خذوها يا بني طلحة بأمانة اللَّه سبحانه لا ينزعها منكم إلا ظالم.
٤٣٢ - حديث: خذوا شطر دينكم عن الحميراء، قال شيخنا في تخريج ابن الحاجب من إملائه: لا أعرف له إسناداً، ولا رأيته في شيء من كتب الحديث إلا في النهاية لابن الأثير ذكره في مادة ح م ر، ولم يذكر من خرجه، ورأيته أيضاً في كتاب الفردوس، لكن بغير لفظه، وذكره من حديث أنس بغير إسناد أيضاً ولفظه: خذوا ثلث دينكم من بيت الحميراء، وبيض له صاحب مسند الفردوس فلم يخرج له إسناداً، وذكر الحافظ عماد الدين ابن كثير أنه سأل الحافظين المزي والذهبي عنه فلم يعرفاه.