للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولكن معناه صحيح، يعني في حديث: لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى أن تقوم الساعة.

٤٦٩ - حديث: الخير كثير، وفاعله قليل. الطبراني والعسكري من حديث إسماعيل بن أبي خالد عن عطاء بن السائب، عن أبيه، عن عبد اللَّه بن عمرو به مرفوعاً، وفي لفظٍ: ومن يعمل قليل.

٤٧٠ - حديث: الخير مع أكابركم، في: البركة.

٤٧١ - حديث: الخير معقود بنواصي الخيل، متفق عليه من حديث مالك، عن نافع عن ابن عمر رفعه بلفظ: الخيل في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، وفي لفظ لغيرهما من هذا الوجه، ومن حديث خالد بن عون عن نافع أيضاً، كالترجمة، ولهما أيضاً من حديث الشعبي عن عروة البارقي مرفوعاً مثله بزيادة: معقود، وفي لفظ لهما أيضاً من هذا الوجه: الخير، قال مسلم: معقوص، وللبخاري: معقود، ثم اتفقا بنواصي الخيل إلى يوم القيامة، ولهما من حديث شعبة عن أبي التياح، عن أنس مرفوعاً، بلفظ: البركة في نواصي الخيل، وهو عند البخاري أيضاً، من هذا الوجه، بلفظ: الخيل معقود في نواصيها الخير. وفي الباب عن جماعة، منهم، جابر بزيادة: وأهلها معانون عليها، وأسماء ابنة يزيد بلفظ: معقود أبداً إلى يوم القيامة، وقد أفرده الدمياطي بالتأليف.

٤٧٢ - حديث: خيرة اللَّه للعبد، خير من خيرته لنفسه (١).


(١) لم يتكلم عليه، وهو حديث لا أصل له. وإن كان معناه صحيحاً.

تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (١/ ٣٩٨):
«قال في التمييز: لم أجد عليه كلامًا وما علمته في المرفوع، ويستأنس له بقوله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ﴾ -الآية [البقرة: ٢١٦].
وقال القاري: لم يعرف له أصل في مبناه وإن صح معناه كما يستفاد من قوله تعالى: ﴿وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ﴾ -الآية.
ومن هنا ورد الأمر بالاستخارة صلاة ودعاء، وورد ما خاب من استخار، وما ندم من استشار، وثبت في الدعاء: اللهم خر لي واختر لي ولا تكلني إلى اختياري، وهذا أصل ما اشتهر على ألسنة العامة: الخيرة فيما اختاره الله، والخيرة في الواقع»