للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أبي مسعود، قال: جاء رجل إلى النبي فقال: احملني، فقال: ما أجد ما أحملك عليه، ولكن ائت فلاناً، فلعله يحملك، فأتاه فحمله، فقال النبي : من دل على خير فله مثل أجر فاعله، ولابن عبد البر عن أبي الدرداء من قوله: الدَّال على الخير وفاعله شريكان، والمعنى: من دلك على خير، وأرشدك إليه، فنلته بإرشاده، فكأنه فعل ذلك الخير.

٤٧٩ - حديث: داروا سفهاءكم، وهو على بعض الألسنة، بزيادة: بثلث أموالكم، وقد بيض له شيخنا حين سئل عنه، وفي الفردوس بلا سند عن أبي هريرة رفعه: داروا النساء تنتفعوا بهن، فإنهن لا تستوين لكم أبداً، ومضى في: أمرنا، من الهمزة، في حديث: وداروا الناس بعقولكم، وفي لفظ: داروا الناس على قدر أحسابهم، وللديلمي من حديث محمد بن مطرف عن ابن المنكدر عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً: ذبوا بأموالكم عن أعراضكم، قالوا: يا رسول اللَّه كيف؟ قال: تعطون الشاعر، ومن يخاف لسانه، ورواه ابن لال عن عائشة، ونحوه حديث محمد بن المنكدر عن جابر مرفوعاً: ما وقى به الرجل عرضه كتب له به صدقة، رواه عن ابن المنكدر مسور بن الصلت، وعبد الحميد بن الحسن الهلالي، قلت لابن المنكدر: وما يعني به، قال: أن تعطي الشاعر أو ذا اللسان المتقى، والأصل في هذا: إن من شرِّ الناس من توقاه الناس اتقاء فحشه.

٤٨٠ - حديث: داووا مرضاكم بالصدقة، في: حصنوا أموالكم بالزكاة.

٤٨١ - حديث: الدجاج غنم فقراء أمتي، في: الجمعة.

٤٨٢ - حديث: الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية، متفق عليه من حديث أيوب ابن أبي تميمة السخيتاني، وموسى بن عقبة، ومسلم فقط، من حديث أبي أسامة، ومحمد بن بشر، كلاهما عن عبيد اللَّه بن عمر ثلاثتهم عن نافع عن ابن عمر، وفي الباب عن حذيفة عند مسلم من حديث الأعمش، عن شقيق، عنه بلفظ: الدجال أعور العين اليسرى، وفي لفظ له من حديث ربعي بن حراش عنه: وإن الدجال ممسوح العين، عليها ظفرة غليظة، وعن أنس عنده أيضاً