للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥١٣ - حديث: رحم اللَّه أخي الخضر، لو كان حياً لزارني، قال شيخنا: لا يثبت مرفوعاً، وإنما هو من كلام بعض السلف، ممن أنكر حياة الخضر.

٥١٤ - حديث: رحم اللَّه من زارني وزمام ناقته بيده، قال شيخنا: إنه لا أصل له بهذا اللفظ.

٥١٥ - حديث: رحم اللَّه من قال خيراً، أو صمت، الديلمي من حديث إسماعيل بن عياش، عن عمارة بن غزية، عن ابن سيرين، عن ثابت، عن أنس رفعه بلفظ: رحم اللَّه امرأ تكلم فغنم، أو سكت فسلم، وهو عند العسكري بلفظ: عبداً بدل امرءاً من حديث عباد بن صهيب، عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن أنس به مرفوعاً، ومن حديث كامل بن طلحة عن مبارك به مرسلاً، بدون أنس، وله شاهد عنده أيضاً من حديث أبي بكر النهشلي عن الأعمش عن شقيق عن ابن مسعود أنه قال: يا لسان، قل خيراً تغنم، أو اسكت تسلم، قبل أن تندم، فقيل له: تقوله أو سمعته، فقال: سمعت رسول اللَّه يقول: أكثر خطايا ابن آدم في لسانه.

٥١٦ - حديث: رحم اللَّه والداً أعان ولده على بره، أبو الشيخ في الثواب من حديث علي وابن عمر به مرفوعاً، وسنده ضعيف، ورواه أبو عمرو النوقاني في معاشرة الأهلين له من رواية الشعبي مرسلاً، بدون ذكر علي، وفي مسند الفردوس عن أبي هريرة رفعه: يلزم الوالدين من البر لولدهما ما يلزم الولد، يؤدبانه ويزوجانه. وللديلمي عن معاذ بن جبل مرفوعاً: رب والدين عاقين، الولد يبرهما، وهما يعقانه، فيكتبان عاقين، وقد ترجم البخاري في الأدب المفرد بر الأب لولده، وساق عن محارب بن دثار، عن ابن عمر أنه قال: أسماهم اللَّه ﷿ أبراراً، لأنهم بروا الآباء والأبناء، فكما أن لوالدك عليك حقاً، كذلك لولدك عليك حق، وفي ثامن المجالسة للدينوري، ورابع عشرها من حديث المدايني أن رجلاً قال لأبيه: يا أبت إن عظيم حقك عليَّ لا يذهب صغير حقي عليك، والذي تمت به إلى أمت بمثله إليك، ولست أزعم أنا على سواء، وفيها من حديث الحماني أن علي بن زيد ابن الحسن