للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اللَّه أحدكم خيراً فليبدأ بنفسه وأهله. وهو كذلك - لكن بلفظ -: وأهل بيته، عند مسلم في أول الإمارة من صحيحه من حديث حاتم بن إسماعيل فقط، وفي الحروف من السنن لأبي داود من حديث حمزة الزيات عن أبي إسحاق السبيعي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس عن أبي بن كعب : كان النبي إذا دعا بدأ بنفسه، وقال: رحمة اللَّه علينا وعلى موسى الحديث، بل هو في صحيح مسلم من حديث رَقَية بن مَصْقَلة عن أبي إسحاق في قصة موسى مع الخضر: وكان يعني النبي إذا ذكر أحداً من الأنبياء بدأ بنفسه: رحمة اللَّه علينا وعلى أخي كذا، وفي السنن لسعيد بن منصور من حديث عروة بن الزبير أن عمر بن الخطاب كان إذا تشهد قال: بسم اللَّه خير الأسماء، وذكر التشهد وفيه: السلام علينا وعلى عباد اللَّه الصالحين، إن أحدكم يصلي فيسلم ولا يسلم على نفسه، فابدؤوا بأنفسكم فإن ذلك قد جمع لكم الملائكة والصالحين.

٨ - حديث: الأبدال، له طرق عن أنس مرفوعاً بألفاظ مختلفة كلها ضعيفة. منها للخلال في كرامات الأولياء بلفظ: الأبدال أربعون رجلاً وأربعون امرأة كلما مات رجل أبدل اللَّه رجلاً مكانه، وإذا ماتت امرأة أبدل اللَّه مكانها امرأة، ومنها للطبراني في الأوسط بلفظ: لن تخلو الأرض من أربعين رجلاً مثل خليل الرحمن ، فبهم يسقون، وبهم ينصرون، ما مات منهم أحد إلا أبدل اللَّه مكانه آخر، ومنها لابن عدي في كامله بلفظ: البدلاء أربعون، اثنان وعشرون بالشام، وثمانية عشر بالعراق، كلما مات منهم واحد أبدل اللَّه مكانه آخر، فإذا جاء الأمر قبضوا كلهم، فعند ذلك تقوم الساعة، وكذا يروى كما عند أحمد في المسند والخلال وغيرهما عن عبادة بن الصامت رضي اللَّه مرفوعاً: لا يزال في هذه الأمة ثلاثون مثل إبراهيم خليل الرحمن كلما مات واحد منهم أبدل اللَّه ﷿ مكانه رجلاً، وفي لفظ للطبراني في الكبير: بهم تقوم الأرض، وبهم يمطرون، وبهم ينصرون، ولأبي نعيم في الحلية عن ابن عمر رفعه: خيار أمتي في كل قرن خمسمائة والأبدال أربعون، فلا الخمسمائة ينقصون ولا الأربعون كلما مات رجل أبدل اللَّه مكانه آخر، قالوا: يا رسول اللَّه دلنا على أعمالهم؟ قال: يعفون عمن ظلمهم، ويحسنون إلى من أساء إليهم، ويتواصلون فيما أتاهم اللَّه ﷿، وفي لفظ للخلال: لا يزال أربعون رجلاً يحفظ