للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدين بالرجل الفاجر، وفي رواية النسائي: بقوم لا خلاق لهم، ثانيهما: إن اللَّه يمهل الظالم حتى إذا أخذه لم يفلته، وفي حادي الأرواح لابن القيم ما نصه: وفي الأثر إن اللَّه ﷿ خلق خلقاً من غضبه، وأسكنهم بالمشرق ينتقم بهم ممن عصاه.

٦٦٩ - حديث: الظلم ظلمات يوم القيامة: متفق عليه عن ابن عمر به مرفوعاً.

٦٧٠ - حديث: الظلم كمين في النفس، ذكر في: الجبروت.

٦٧١ - حديث: ظلم دون ظلم، أحمد في الإيمان له، وإسماعيل القاضي في أحكام القرآن له من حديث ابن جريج، عن عطاء في قوله ﴿ومن لم يحكم بما أنزل اللَّه﴾ قال كفر دون كفر وظلم دون ظلم، وفسق دون فسق، وعند أحمد وحده من حديث ابن طاوس عن أبيه عن ابن عباس معناه، وبه ترجم البخاري في صحيحه فقال: باب ظلم دون ظلم، وساق فيها حديث علقمة عن ابن مسعود لما نزلت ﴿الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم﴾ قال أصحاب رسول اللَّه : أينا لم يظلم. فأنزل اللَّه تعالى ﴿إن الشرك لظلم عظيم﴾.

٦٧٢ - حديث: ظهر المؤمن قبلة، لا أعرفه، ومعناه صحيح، بالنظر للاكتفاء به في السترة كالاكتفاء بالصلاة إلى الراحلة على ما صح به الخبر، وفعله ابن عمر، ونحوه حديث: سترة الإمام سترة من خلفه، ولكن يروى: ظهر المؤمن حمى إلا في حد من حدود اللَّه، أخرجه العسكري عن عائشة، وأبو نُعيم ومن جهته الديلمي عن عقبة بن مالك، كلاهما مرفوعاً به، والمعنى أنه لا يضرب ظهره إلا في حد من الحدود، وهو نظير قوله: المعاصي حمى اللَّه