تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٦٣): «قال في التمييز كذا ترجم له شيخنا يعني السخاوي ولم يتكلم عليه، وليس هو بحديث، وقال القاري وفي رواية علامة الإجازة تيسير الأمر، انتهى. وقال النجم لعله من الحكم، ولا يعرف في المرفوع، وكذلك ما يجري على الألسنة إذا أراد الله أمرا هيأ أسبابه، نعم من دعائه ﷺ اللهم الطُفْ بي في تيسيرِ كلِ عسير، فإن تيسيرَ كلِ عسيرٍ عليك يسير، وأسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة أخرجه الطبراني عن أبي هريرة. وعند أبي يعلى عن عائشة سلوا الله كل شئ حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره لم ييسر، انتهى» (٢) أكثر العامة يحملون الحديث على علماء العصر خطأ، والمراد بالعلماء المجتهدون العاملون بعلمهم، وهذا غير متوفر الآن إلا نادراً.