للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٠٠ - حديث: علامة الإذن التيسير (١).

٧٠١ - حديث: علقوا السوط حيث يراه أهل البيت، فإنه أدب لهم، الطبراني في الكبير من حديث عيسى وعبد الصمد ابني علي بن عبيد اللَّه بن عباس عن أبيهما عن جدهما ابن عباس به، ومن طريق داود بن علي عن أبيه به بدون، فإنه أدب لهم، زاد في رواية: كي يرهب عنه الخادم. وهو من حديث داود عن البزار بلفظ: ضع السوط حيث يراه الخادم، وقال: لا نعلمه عن ابن عباس إلا بهذا الإسناد من حديث ابن عباس، وحديث ابن عباس عند البخاري في الأدب المفرد بلفظ: علق سوطك حيث يراه أهلك، وفيه ابن أبي ليلى وفيه ضعف، وفي الباب عن ابن عمر عند أبي نُعيم في ترجمة الحسن بن صالح من الحلية من روايته عن عبد اللَّه بن دينار عنه بلفظ الترجمة، وعن جابر رفعه: رحم اللَّه رجلاً علق في بيته سوطاً يؤدب به أهله، وفي سنده عباد بن كثير وهو ضعيف.

٧٠٢ - حديث: علماء أمتي كأنبياء بني إسرائيل، قال شيخنا ومن قبله الدميري والزركشي: إنه لا أصل له، زاد بعضهم: ولا يعرف في كتاب معتبر، وقد مضى في: أكرموا حملة القرآن، كاد حملة القرآن أن يكونوا أنبياء، إلا أنهم لا يوحى إليهم، ولأبي نُعيم في فضل العالم العفيف بسند ضعيف عن ابن عباس رفعه: أقرب الناس من درجة النبوة أهل العلم والجهاد.

٧٠٣ - حديث: العلماء ورثة الأنبياء، أحمد وأبو داود والترمذي وآخرون عن أبي الدرداء به مرفوعاً، بزيادة: إن الأنبياء لم يورثوا ديناراً ولا درهماً، إنما ورثوا العلم، الحديث (٢). وصححه ابن حبان والحاكم وغيرهما، وحسنه حمزة الكتاني، وضعفه غيرهم بالاضطراب في سنده، لكن له شواهد يتقوى بها، ولذا قال شيخنا: له طرق يعرف بها أن للحديث أصلاً انتهى، ولفظ الترجمة عند الديلمي من حديث محمد بن مطرف عن شريك عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب بزيادة: يحبهم أهل السماء، وتستغفر لهم الحيتان في البحر إذا ماتوا، وكذا أورد لفظ الترجمة بلا سند عن أنس بزيادة، وإنما العالم من عمل بعلمه


(١) لم يتكلم عليه وهو حكمة صوفية.
تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٦٣):
«قال في التمييز كذا ترجم له شيخنا يعني السخاوي ولم يتكلم عليه، وليس هو بحديث، وقال القاري وفي رواية علامة الإجازة تيسير الأمر، انتهى.
وقال النجم لعله من الحكم، ولا يعرف في المرفوع، وكذلك ما يجري على الألسنة إذا أراد الله أمرا هيأ أسبابه، نعم من دعائه اللهم الطُفْ بي في تيسيرِ كلِ عسير، فإن تيسيرَ كلِ عسيرٍ عليك يسير، وأسألك التيسير والمعافاة في الدنيا والآخرة أخرجه الطبراني عن أبي هريرة.
وعند أبي يعلى عن عائشة سلوا الله كل شئ حتى الشسع، فإن الله إن لم ييسره لم ييسر، انتهى»
(٢) أكثر العامة يحملون الحديث على علماء العصر خطأ، والمراد بالعلماء المجتهدون العاملون بعلمهم، وهذا غير متوفر الآن إلا نادراً.