٧١٦ - حديث: على مثل الشمس فاشهد أو دع، الحاكم والبيهقي عن ابن عباس مرفوعاً بلفظ: إذا علمت مثل الشمس فاشهد وإلا فدع، وأورده الديلمي في الفردوس عنه بلفظ: يا ابن عباس لا تشهد إلا على أمر يضيع لك كضياع الشمس، وهو عند الطبراني، ثم الديلمي عن ابن عمر.
٧١٧ - حديث: العمائم تيجان العرب، الديلمي من جهة أبي نُعيم، ثم من جهة ابن عباس به مرفوعاً، بزيادة: والاحتباء حيطانها، وجلوس المؤمن في المسجد رباطه، وهو كذلك عند القضاعي من حديث علي مرفوعاً أيضاً، لكن قد أخرجه البيهقي عن الزهري من قوله، ولفظه: العمائم تيجان العرب، والحبوة حيطان العرب، والاضطجاع في المساجد رباط المؤمنين، وللديلمي لفظ الترجمة من حديث ابن عباس أيضاً بزيادة: فإذا وضعوها وضعوا عزهم، وفي لفظ عنده: العمائم وقار المؤمن وعز العرب، فإذا وضعت العرب عمائمها فقد خلعت عزها، وكذا البيهقي بلفظ الترجمة بزيادة: واعتموا تزدادوا حلماً، وفي الباب مما يشبهه بلفظ: تعمموا تزدادوا حلماً، والعمائم تيجان العرب، سوى ما ذكره، وكله ضعيف، ومنه للبيهقي في الشعب عن ابن عباس مرفوعاً: عليكم بالعمائم، فإنها سيما الملائكة، فأرخوها خلف ظهوركم، وأيضاً هو عند الطبراني ثم الديلمي عن ابن عمر، ومما لا يثبت ما أورده الديلمي في مسنده عن ابن عمر رفعه: صلاة بعمامة تعدل بخمس وعشرين صلاة، وجمعة بعمامة تعدل سبعين جمعة، وفيه: إن الملائكة يشهدون الجمعة معتمين، ويصلون على أهل العمائم حتى تغيب الشمس، وفي لفظ عنه أيضاً: جمعة بعمامة أفضل من سبعين بلا عمامة، وعنه وعن أبي هريرة معاً: إن للَّه ﷿ ملائكة، وقوفاً بباب المسجد، يستغفرون لأصحاب العمائم البيض، وعن جابر: ركعتان بعمامة أفضل من سبعين بغيرها، وعن أبي الدرداء: إن اللَّه وملائكته يصلون على أصحاب العمائم يوم الجمعة، وعن علي: العمامة حاجز بين المسلمين والمشركين، وعن رُكانة: فرق ما بيننا وبين المشركين العمائم على القلانس، وبعضه أوهى من بعض.
وقد استطرد بعض الحفاظ ممن جمع في العذبة وسدل العمامة بخصوصها لما استحضره من هذا المعنى