للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عند الطبراني بلفظ: خرج رسول اللَّه يوماً، وهو آخذ بيد أبو ذر فقال: يا أبا ذر، أعلمت أن بين أيدينا عقبة كؤداً لا يصعدها إلا المخفون، قال رجل: يا رسول اللَّه أمن المخفين أنا، أم من المثقلين؟ قال: عندك طعام يوم، قال: نعم، وطعام غد، قال: نعم، وطعام بعد غد، قال: لا، قال: لو كان عندك طعام ثلاث، كنت من المثقلين. ومما قيل:

قالوا تزوج فلا دينا بلا امرأة … وراقب اللَّه واقرأ آي ياسينا

لما تزوجت طاب العيش لي وحلا … وصرت بعد وجود الخير مسكينا

جاء البنون وجاء الهم يتبعهم … ثم التفت فلا دنيا ولا دينا

هذا الزمان الذي قال الرسول لنا … خفوا الرحال فقد فاز المخفون

٧٣٧ - حديث: الفال موكل بالمنطق، في: أخذنا فالك من فيك.

٧٣٨ - حديث: فدى اللَّه إسماعيل بالكبش، هو كلام صحيح، وفي التنزيل ﴿وفديناه بذبح عظيم﴾.

٧٣٩ - حديث: فر من المجذوم فرارك من الأسد، في: اتقوا ذوي العاهات.

٧٤٠ - حديث: فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام، وفضل شهر شعبان على الشهور كفضلي على سائر الأنبياء، وفضل شهر رمضان كفضل اللَّه على سائر العباد، قال شيخنا: إنه موضوع.

٧٤١ - حديث: فضل العلم خير من فضل العبادة، في: لفقيه واحد (١).

٧٤٢ - حديث: فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، الطبراني والقضاعي من حديث القاسم بن يزيد بن عبد اللَّه بن قسيط عن أبيه عن عطاء عن ابن عباس عن أخيه الفضل به مرفوعاً.

٧٤٣ - حديث: الفطر مما دخل، في: الوضوء مما خرج


(١) لم يتكلم عليه فيما يأتي، وقد رواه البزار والطبراني عن حذيفة، والحاكم عنه وعن سعد مرفوعاً: فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة وخير دينكم الورع.
تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٨٥):
«قال في التمييز: «لم يتكلم -أي: السخاوي- عليه في الترجمة التي أشار إليها، وأشعر أنه ضعيف، أو لا أصل له». وأقول رواه البزار والطبراني في الأوسط عن حذيفة والحاكم عنه، وعن سعد ابن أبي وقاص لكن بلفظ فضل العلم أحب إلي من فضل العبادة، وخير دينكم الورع» ا. هـ