للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٧٥٩ - حديث: قبر إسماعيل في الحجر، الديلمي عن عائشة به مرفوعاً وسنده ضعيف.

٧٦٠ - حديث: قدرة الشرك لا تَغْلى (١)، هو من كلمات بعضهم، وذلك في الغالب وفي التنزيل ﴿لو كان فيهما آلهة إلا اللَّه لفسدتا﴾.

٧٦١ - حديث: القدرية مجوس هذه الأمة، في: الزيدية.

٧٦٢ - حديث: قدر اللَّه المقادير قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف عام، مسلم عن ابن عمر مرفوعاً به.

٧٦٣ - حديث: قدس العدس على لسان سبعين نبياً، آخرهم عيسى بن مريم، الطبراني من جهة محمد بن عبد اللَّه بن علاثة عن ثور بن يزيد عن مكحول عن واثلة به مرفوعاً، وأسنده أبو نُعيم في المعرفة، ومن طريقه الديلمي من حديث عبد الرحمن ابن دلهم بزيادة: أنه يرقق القلب، ويسرع الدمع، وفيه: وعليكم بالقرع، فإنه يشد الفؤاد، ويزيد في الدماغ، وقال: إنه مجهول لا تعرف له صحبة، وفي الباب عن علي بن أبي طالب، ولا يصح من ذلك شيء، وقد حكى الخطيب في ترجمة أسلم بن سالم من تاريخه، أن ابن المبارك سئل عنه، فقال: ولا على لسان نبي واحد، إنه لمؤذ منفخ من يحدثكم به؟ قالوا: أسلم بن سالم، قال: عمن؟ قالوا: عنك، قال: وعني أيضاً، وكذا نقل عن ابن المبارك بطلانه ابن الصلاح، قال: الحافظ أبو موسى المديني في كتاب الحنا أيضاً: إنه باطل روي بغير إسناد عن ابن عباس وواثلة، ثم أسند إلى يوسف بن أبي طيبة، عن ابن إدريس عن لليث أنه ذكر العدس، فقالوا: بارك عليه كذا وكذا نبي، وكان الليث يركع، فالتفت إليهم - يعني بعد فراغه - وقال: ولا نبي واحد، إنه لبارد، إنه ليؤذي، وذكره ابن الجوزي في الموضوعات.

٧٦٤ - حديث: قدموا خياركم تزكو صلاتكم، الديلمي عن جابر به مرفوعاً، وللحاكم والطبراني بسند ضعيف عن مرثد بن أبي مرثد الغنوي رفعه: إن سركم أن تقبل صلاتكم فليؤمكم خياركم، وفي رواية للطبراني: علماؤكم، فإنهم وفدكم فيما بينكم


(١) وفي الأمثال المغربية: قدرة عشرة لا تطيب.

تعليق الشاملة: قال العجلوني «كشف الخفاء» (٢/ ٩١):
«من كلام بعضهم، وقال الشعراني في البدر المنير هو من كلام بعض السلف، وذلك أغلبي. وفي التنزيل ﴿لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا﴾ وقدرة بكسر القاف تجمع على قدور، والشرك بمعنى الاشتراك، ولا تغلي من الغليان، وتقدم في حرف الموحدة بلفظ: بُرمة الشرك لا تغلي، وقال النجم هو من كلام بعضهم، وليس حديثا، وهو منتزع من قوله تعالى ﴿كلما أوقدوا نارا للحرب أطفئها الله﴾، انتهى فتدبره»