أبي مالك الأشعري، وأبي موسى، وعتبة بن غزوان، وعلي بن ركانة، وحديثه عند الديلمي في مسنده، بلفظ: يا معشر قريش إن ابن أخت القوم منهم أو من أنفسهم وينظر في قول القائل:
وإن ابن أخت القوم مصغي إناؤه … إذا لم يزاحم خاله باب جلمد.
١٣ - حديث: ابن الذبيحين، الحاكم في المناقب من مستدركه من حديث عبيد اللَّه بن محمد العتبي حدثنا عبد اللَّه بن سعيد عن الصنابحي قال: حضرنا مجلس معاوية بن أبي سفيان ﵄ فتذاكر القوم إسماعيل وإسحاق أبناء إبراهيم ﵈، فقال بعضهم: الذبيح إسماعيل، وقال بعضهم: بل إسحاق، فقال معاوية ﵁: سقطتم على الخبير، كنا عند رسول اللَّه ﷺ، فأتاه أعرابي، فقال: يا رسول اللَّه، خلفت البلاد يابسة، والماء يابساً، هلك المال وضاع العيال، فعد علي مما أفاء اللَّه عليك يا ابن الذبيحين، قال: فتبسم رسول اللَّه ﷺ ولم ينكر عليه، فقلنا: يا أمير المؤمنين! وما الذبيحان؟ قال: إن عبد المطلب لما أمر بحفر زمزم نذر للَّه إن سهل له أمرها أن ينحر بعض ولده، فأخرجهم فأسهم بينهم، فخرج السهم لعبد اللَّه، فأراد ذبحه فمنعه أخواله من بني مخزوم، وقالوا: أرض ربك وافد ابنك. قال: ففداه بمائة ناقة فهو الذبيح، وإسماعيل الثاني، وهكذا رواه ابن مردويه والثعلبي في تفسيريهما، ورواه الخلعي في فوائده بزيادة والد العتبي بينه وبين الصنابحي، وعند الزمخشري في الكشاف: أنا ابن الذبيحين.
١٤ - حديث: أبى اللَّه أن يرزق عبده المؤمن إلا من حيث لا يعلم، الديلمي من حديث عمر بن راشد عن عبد الرحمن بن حرملة عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة مرفوعاً بهذا، وابن راشد ضعيف جداً، لا سيما وقد رواه القضاعي في مسنده من جهته، فقال: حدثنا مالك بن أنس عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده، قال: اجتمع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح ﵃ فتماروا في شيء، فقال لهم علي: انطلقوا بنا إلى رسول اللَّه ﷺ، فلما وقفوا عليه، قالوا: يا رسول اللَّه، جئنا نسألك عن شيء؟ فقال: إن شئتم فاسألوا، وإن شئتم أخبرتكم، بما جئتم له، فقال لهم: جئتم تسألوني عن الرزق؟ ومن أين يأتي