حديث ضعيف، رواه رزين في مسنده، قلت: قد تقدم في معناه حديث: من توضأ على طهر كتب اللَّه له عشر حسنات.
١٢٦٥ - حديث: الوضوء مما خرج وليس مما دخل، الدارقطني والبيهقي وأبو نُعيم عن ابن عباس به مرفوعاً، وسنده ضعيف، وكذا هو عنه وعن عمر بن الخطاب عند سعيد بن منصور في سننه، لكن موقوفاً، وهو الأصل كما قاله ابن عدي، ونحوه قول البيهقي: لا يثبت مرفوعاً، ورواه الطبراني عن أبي أمامة، وسنده أضعف من الأول، ومن حديث ابن مسعود مرفوعاً، وفي الباب عن ابن عمر أخرجه الدارقطني في غرائب مالك، بلفظ: لا ينقض الوضوء إلا ما خرج من قُبُل أو دُبر، وسنده ضعيف، والصوم بخلافه، فعلق البخاري عن ابن عباس وعكرمة من قولهما: الفطر مما دخل وليس مما خرج، بل هو عند أبي يعلى مرفوعاً عن عائشة.
١٢٦٦ - حديث: ولا راد لما قضيت، في حديث الذكر بعد الصلاة، هي عند عبد في مسنده من حديث معمر عن عبد الملك بن عمير، راوي أصل الحديث في الصحيح عن وراد كاتب المغيرة بن شعبة، قال: أملى عليَّ المغيرة في كتاب إلى معاوية أن النبي ﷺ كان يقول في دبر كل صلاة مكتوبة، وذكر الحديث المشهور، لكن حذف منه: ولا معطي لما منعت، وتابع معمراً عليها مسعر عن عبد الملك، أخرجها الطبراني بسند صحيح بدون حذف: ولا معطي لما منعت، وكذا رويناها في فوائد أبي سعيد الكنجرودي، وحينئذ فمن أنكرها فهو مقصر.
١٢٦٧ - حديث: ولا يعز من عاديت، في القنوت، قبل تباركت وتعاليت، أكثر الروايات بدونها، ولكنها قد اشتهرت وزادها غير واحد من العلماء في كتبهم، ورواها البيهقي من طريق إسرائيل بن يونس عن أبي إسحاق عن بريد بن أبي مريم عن الحسن أو الحسين بن علي به مرفوعاً، والتردد في الصحابي من إسرائيل، والصحيح أنه من حديث الحسن، وقد أخرجه الطبراني في الكبير من حديث أبي الأحوص عن أبي إسحاق عن بريد عن أبي الجوزاء عن الحسن بن علي قال: علمني رسول اللَّه ﷺ كلمات أقولهن في قنوت الوتر، وذكره بالزيادة