للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قال اللَّه ﷿: إن عبداً من عبيدي استجار بي من حرك، وإني أشهدك أني قد أجرته، وإن كان يوماً شديد البرد فقال العبد: لا إله إلا اللَّه ما أشد برد هذا اليوم، اللَّهم أجرني من زمهرير جهنم، قال اللَّه ﷿ لجهنم: إن عبداً من عبيدي استجار بي من زمهريرك، وإني أشهدك أني قد أجرته، قالوا: وما زمهرير جهنم؟ قال: بيت يلقى فيه الكافر فيتميز من شدة بردها بعضه من بعض، وسنده ضعيف.

١٢٨٤ - حديث: لا إيمان لمن لا أمانة له، ولا دين لمن لا عهد له، أحمد وأبو يعلى في مسنديهما (١)، والبيهقي في الشعب عن أنس به مرفوعاً.

١٢٨٥ - حديث: لا آلاء إلا آلاؤك يا اللَّه، إنك سميع عليم محيط به علمك كعسهلون وبالحق أنزلناه وبالحق نزل، هذه ألفاظ اشتهرت ببلاد اليمن ومكة ومصر والمغرب وجملة بلدان: أنها حفيظة رمضان تحفظ من الغرق والسرق والحرق وسائر الآفات وتكتب في آخر جمعة منه، فجمهورهم والخطيب يخطب على المنبر وبعضهم بعد صلاة العصر، وهي بدعة لا أصل لها، وإن وقعت في كلام غير واحد من الأكابر، بل أشعر كلام بعضهم ورودها في حديث ضعيف، وكان شيخنا ينكرها جداً حتى وهو قائم على المنبر في أثناء الخطبة حين يرى من يكتبها كما بينته في "الجواهر والدرر" ترجمته.

١٢٨٦ - حديث: لا بأس بالذواق عند المشتري، صحيح المعنى (٢).

١٢٨٧ - حديث: لا تتمارضوا فتمرضوا، ولا تحفروا قبوركم فتموتوا، ذكره ابن أبي حاتم في العلل عن ابن عباس، وقال عن أبيه: إنه منكر، وأسنده الديلمي من جهة أبي حاتم الرازي حدثنا عاصم بن إبراهيم عن المنذر بن النعمان عن وهب بن قيس به مرفوعاً، وعلى كل حال فلا يصح وإن وقع لبعض أصحابنا، وأما


(١) رواه السهمي من حديث ثوبان بلفظ: "لا إيمان لمن لا أمانة له ولا صلاة لمن لا وضوء له" ص ٦٥ تاريخ جرجان.
(٢) لكنه ليس بحديث.