وإذْ صار الشعارُ مبدأً مقبولاً يردّده الصغار والكبار، والجهَّال والعلماء، والعامة والمفكرون، فعلى الجميع أن يقبلوا إيجابيته في كل المساحات الفكرية التي يَدُلُّ عليها، رغم أن البديهة العقلية لدى كل الناس تقرّر سلبيّته حتماً في بعض هذه المساحات، ولا تُسلّم به في مساحات أخرى، إذْ لم يقم لديها الدليل على إيجابيته أو سلبيته فيها.
ومن هذه الشعارات كلمات:
(الحرية - المساواة - التقدمية - الرجعية - الاشتراكية - التطوّر الحضاري - الوطنية - القومية - العلمانية -) إلى غير ذلك من ألفاظ، وما أكثر الشعارات البراقة المضللة في عالمنا المعاصر.
وفي مقولات تاليات تحليل منطقي علمي لبعض هذه الشعارات الفضفاضة وتعميماتها الباطلة.