للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

استخدم الأدب لنشر أفكاره الوجودية الملحدة المسرفة في "اللامعقول". له عدة مؤلفات أهمها "الكينونة والعدم" أخرجه سنة (١٩٤٣م) خاطب فيه المختصين بشؤون الفلسفة. وله روايات وقصص أدبية ومسرحيات ضمنها آراءه، منها: ١- "الغثيان" ١٩٣٨ م. ٢- "سبل الحرية" في ثلاثة أجزاء. ٣- مسرحية "الفاضلة" ١٩٤٨م. ٤- مسرحية "موتي بلا دفن" ١٩٤٦م. ٥- مسرحية "الذباب" ١٩٤٣م وهي من أشهر مسرحياته. ٦- مسرحية "الأيدي القذرة" ١٩٤٨م.

(٢)

دوافع آرائه في الفلسفة والأدب

هو واحد من قافلة اليهود الذين حملوا رسالة تضليل الناس وإغوائهم على منهج إبليس، لتحقيق أهداف اليهود العالمية، التي رسمتها بروتوكولات مشيختهم الذين مردوا على كل إثم وشر وتضليل.

فأهدافه نظير أهداف "فرويد" و"دوركايم" و"برجسون".

(٣)

تعريف بما يُسمّى في الفلسفة بالوجودية قبل سارتر

الوجودية: رأي فلسفيٌّ منتقد، عُرف من عهد فلاسفة اليونان، وفي مقدّمتهم سقراط.

ولم يكن هذا الرأي الفلسفيُّ ملازماً للإلحاد بالله، ولا قائماً عليه، ولا دعامة من دعائمه، فقد كان مذهباً لفلاسفة مؤمنين بالله، ومنهم دينيون مسيحيون.

يقول: "بول فولكييه" في كتابه: "هذه هي الوجودية":

" إن الوجوديّة الدينية أقدم تاريخاً من سائر الوجوديات".

<<  <   >  >>