للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٧ - إن بالإمكان دائماً تنفيذ عكس الوعود التي قطعت للجماهير.

ليست هذه الوعود إذن ذات أهمية تذكر.

١٨ - سوف نثير حماسة الجماهير وانفعالها إلى درجة قصوى، عن طريق استعمال تعابير خلابة، مثل (الحرية) و (التحرر) إلى آخره ...

وحينئذٍ يمكن توجيه جماهير "الجوييم" إلى تحطيم واكتساح كل شيء، حتى القوانين الطبيعية والإلهية والخلقية.

وعندما نبلغ السيطرة النهائية أخيراً، سيكون من السهل علينا أن نمحو اسم الله، والقوانين الإلهية من الطبيعة.

وأشار "روتشيلد" إلى ضرورة حكم الإرهاب، لأنه أوفر الطرق نفقات، وأشدها فعالية، ولا يمكن الاستغناء عنه بعد أي تمرّد مدبّر، لنشر الذعر في أفئدة الجماهير، ولإخضاعها بالسرعة اللازمة.

١٩ - يجب أن تصل دبلوماسيتنا الخفية إلى درجة من النفوذ والتغلغل، بحيث لا يصبح من الممكن لأية أمة أن تعقد أي اتفاق، أو تجري أي مفاوضات، دون أن يكون لدبلوماسيتنا يدٌ في الأمر ...

وذلك لكي تتمكن المنظمة من إحلال خبرائها في المراكز الحساسة، الاقتصادية والسياسية والمالية ... متنكرين على شكل مستشارين مثلاً، يظهرون على المسرحين الداخلي والدولي، بحيث يقومون بتنفيذ المهمات التي تعهد لهم بها السلطة الخفية المسيطرة من وراء الستار، دون أن تخشى التعرض لأنظار الملأ.

٢٠ - سيكون من الضروري إنشاء احتكارات عالمية ضخمة، تدعمها ثرواتنا المتحدة بمجموعها، حتى تصل هذه الاحتكارات إلى درجة من السلطان والهيمنة لا يمكن معها لأي ثروة وطنية يمتلكها "الجوييم" في البلدان التي تسمح شرائعها بامتلاكها، إلا أن تقع تحت وطأة هذه الاحتكارات.

<<  <   >  >>