للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

زائدة على الزكاة المفروضة، نجد في القرآن نصوصاً كثيرة منها قول الله عز وجل في سورة (البقرة/٢ مصحف/٨٧ نزول) :

{مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبةٍ أنبتت سبع سنابل في كل سنبلةٍ مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم} .

٣- ومن التملك بغير سبب العمل ما يحصل عليه إمام المسلمين من الفيء الذي لم يصبه المسلمون بغزو ولا قتال، وفيه يقول الله تعالى في سورة (الحشر/٥٩ مصحف/١٠١ نزول) :

{ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولةً بين الأغنياء منكم..} .

٤- ومن التملك بغير سبب العمل ما يحصل عليه الإنسان من ميراث شرعي، أو وصية.

وقد فصل الله في قرآنه العظيم أحكام الميراث تفصيلاً وافياً، وأثبت به حقوقاً للوارثين، والملكية فيه تتم تلقائياً بموجب حكم الله وقسمته للمواريث. كما بين القرآن وجوب تنفيذ الوصية، وبينت السنة شروطها.

٥- ومن التملك بغير سبب العمل تملك النفقة الواجبة التي فرضها الله للزوجة على زوجها، وللأقربين العاجزين الذين لا مال لهم على من تجب عليه نفقتهم.

فمستحق النفقة على غيره يتملكها بمجرد قبضه لها، مع أنه لم يبذل في الحصول عليها أي جهد.

وقد ثبت ذلك في نصوص القرآن والسنة.

٦- ومن التملك بغير سبب العمل الهدية والعطية والمنيحة والعتق إلى غير ذلك من أسباب، والنصوص الإسلامية في ذلك كثيرة جداً.

<<  <   >  >>